“الإسمنت”: نواجه تحدياً كبيراًَ بعد زيادة عدد القضايا المرفوعة ضدنا
الأردن اليوم – أعلنت شركة (لافارج) الإسمنت الأردنية إن الشركة تواجه تحدياً كبيراً متمثلاً بزيادة عدد القضايا البيئية المقامة عليها خلال السنوات الأخيرة.
واشارت في بيان لها الأحد أن ذلك يحدث على الرغم من توقف خطوط الإنتاج في مصنع الفحيص منذ عام 2013 والتزام الشركة التام بإتباع قوانين البيئة الناظمة في هذا الخصوص.
وبينت في البيان أن قيمة التعويضات تجاوزت 40 مليون دينار خلال تلك الفترة كما هو موضح بالميزانيات المنشورة، كما أن كافة الأراضي المقام عليها مصنع الفحيص هي أراضٍ مملوكة لمساهمي الشركة بموجب السندات القانونية الصادرة من جهات الإختصاص ومنذ ثمانينات القرن الماضى وقبل دخول لافارج كشريك استراتيجى ومساهم رئيس عام 1998.
وتتعدى المساهمة الأردنية فى الشركة ال 49%، منها ما نسبته 22% ملك للمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي.
وتالياً نص البيان :
بيان صادر عن لافارج الإسمنت الأردنية
لافارج الإسمنت الأردنية: البيئة واحترام المصلحة العامة من أهم أولوياتها
عمان، 25 /11/2018، نود أن نؤكد في شركة لافارج الإسمنت الأردنية وهي إحدى الشركات الأردنية الرائدة في صناعة مواد البناء في الأردن وعضو مجموعة لافارج هولسيم العالمية أن إستدامة أعمالنا على المدى البعيد، مرتبط بشكل وثيق بمدى التزامنا باحترام المصلحة العامة في كافة نشاطاتنا ومواقع العمل التابعة لنا.
إن هذا الإلتزام لا يتحقق إلا من خلال التزامنا بكافة القوانين والتشريعات المرتبطة بنشاطات الشركة، ومن خلال إدارة أعمالنا بالتوافق مع مبادئ التنمية المستدامة واحترام الجهات ذات العلاقة من خلال اتباع القيم المتعلقة بأعمالنا.
كما أن العمل بنزاهة هو مفتاح الإستدامة وهو أمر بالغ الأهمية في تحقيق دورنا كشركة رائدة تدعم المجتمعات التي نعمل بها.
إن شركة لافارج الإسمنت الأردنية ملتزمة بكافة الأنظمة والقوانين البيئية وأنها تعمل باستمرار على تحسين أدائها البيئي وإيجاد التوازن بين متطلبات أنشطتها من ناحية والحفاظ على الأنظمة البيئية من ناحية أخرى.
وفي هذا الإطار، قامت الشركة بتنفيذ العديد من الإستثمارات البيئية والتي تخطت إجمالي 50 مليون دينار في كل من مصنعي الفحيص والرشادية تتمثل بتركيب فلاتر كيسية وأخرى كهربائية على خطوط وطواحين الإسمنت بالإضافة للعديد من عمليات تأهيل المحاجر في مواقع التعدين من خلال زراعة مئات الآلاف من الأشجار داخل وحول محيط المصانع.
كما نفذّت الشركة أيضا مشروع “تحسين المظهر العام لمصنع الفحيص” لينسجم مع البيئة المحيطة به بالتعاون مع خبراء عالميين في هذا المجال، مؤكدين أننا الشركة الأولى التي عملت على ربط أجهزة قياس الغبار في مصنعي الفحيص والرشادية مباشرة بوزراة البيئة لمراقبة قياسات الإنبعاثات على مدار الساعة والتي لم تتعدى الحد الأدنى من المعايير المحلية والدولية في هذا الخصوص.
إن الشركة تواجه تحدياً كبيراً متمثلاً بزيادة عدد القضايا البيئية المقامة عليها خلال السنوات الأخيرة على الرغم من توقف خطوط الإنتاج في مصنع الفحيص منذ عام 2013 والتزام الشركة التام بإتباع قوانين البيئة الناظمة في هذا الخصوص، فلقد تجاوزت قيمة التعويضات 40 مليون دينار خلال تلك الفترة كما هو موضح بالميزانيات المنشورة.
كما أن كافة الأراضي المقام عليها مصنع الفحيص هي أراض مملوكة لمساهمي الشركة بموجب السندات القانونية الصادرة من جهات الإختصاص ومنذ ثمانينات القرن الماضى وقبل دخول لافارج كشريك استراتيجى ومساهم رئيس عام 1998، والجدير بالذكر أن المساهمة الأردنية فى الشركة تتعدى ال 49%، منها ما نسبته 22% ملك للمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي.
كما ساهمت الشركة فى نهضة وعمران الأردن منذ بداية خمسينيات القرن الماضى، إذ نفتخر بأن كل ما بُني فى الأردن حتى عام 2009 كان عن طريق قيام الشركة بتوفير حلول البناء للمساهمة في إقامة مشاريع ومعالم عمرانية كبرى في مختلف أنحاء المملكة.
ومجدداً تؤكد الشركة على إلتزامها بالمساهمة في التنمية المستدامة في الأردن عن طريق إنشاء محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية بطاقة 16 ميجاوات لمصنع إسمنت الرشادية والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة في بداية العام المقبل، وهذا مشروع ريادى غير مسبوق فى قطاع الصناعة وخاصة فى مجال صناعة الإسمنت وحلول البناء.
إن رؤية الشركة تتمثل بأن تكون المزوّد المفضل لحلول البناء في الأردن من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية وأخرى مبتكرة، والتزامنا بتطبيق مبادئ التنمية المستدامة في دعم المجتمعات المحلية المحيطة بمصانعنا، وأن يكون لنا دورًا فاعلاً في تنميتها من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة ومدرّة للدخل وبالشراكة مع البلديات والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية بالإضافة إلى دعم التعليم والتدريب ونشر ثقافة الصحة والسلامة. وهناك العديد من المشاريع التي ساهمت الشركة في انشائها في كل من الفحيص وماحص والقادسية وبصيرا لتترجم هذا الإلتزام على أرض الواقع.
في الختام تؤكد الشركة على التزامها بمواصلة الحوار والنقاش مع مختلف فئات المجتمعات المحلية المحيطة بها بما يخدم الإقتصاد الوطني والمجتمع المحلي ذلك لأننا نولي جلّ اهتمامها لإستدامة أعمالنا الرائدة في صناعة مواد البناء في الأردن وتوسيع أنشطتنا الإستثمارية.
Related