أعلنت شركة كاديلاك عن تعزيز استراتيجيتها الجريئة التي باشرت باعتمادها، أخيراً، في طرح منتجات جديدة.
وذلك من خلال الكشف عن أول مركبة كهربائية (EV) من العلامة الفاخرة، وسيكون هذا أول طراز يتم إنتاجه عبر منصّة المركبات الكهربائية المستقبلية لدى «جنرال موتورز»، التي كانت قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن «كاديلاك» ستكون في طليعة تحرّك الشركة نحو مستقبل كهربائي بالكامل.
وقال ستيف كارلايل، رئيس شركة «كاديلاك»: «سوف تكون مركبة «كاديلاك» الكهربائية في قلب سوق مركبات الكروس أوفر، وتلبّي احتياجات العملاء حول العالم. كما ستمثّل قمّة الفخامة والابتكار، بينما تحتل موقع المقدّمة ضمن قطاع التنقّل».
ومن المقرَّر الكشف عن اسم المركبة الكهربائية وتفاصيل إضافية عنها في وقت لاحق مع اقتراب موعد إطلاقها، ويأتي إعلان اليوم كجزء من استراتيجية «كاديلاك» الجريئة التي كُشِف عنها هذا الأسبوع، والمتعلّقة بتسريع طرح المنتجات الجديدة ـ فإضافة إلى مركبة XT6 الكروس أوفر الجديدة كلّياً، أشارت الشركة إلى طراز «إسكاليد» مستقبلي وسيارة سيدان عالية الأداء قادمة في وقت قريب. وبشكل عام، ستقوم «كاديلاك» بطرح طرز جديدة بمعدّل واحد تقريباً كل ستة أشهر حتى العام 2021.
تتميّز منصّة المركبات الكهربائية (EV) لدى «جنرال موتورز»، والتي ستكون «كاديلاك» أول من يستخدمها بكونها مرنة جداً، مما يسمح للشركة الاستجابة بسرعة للخيارات التي يفضّلها العملاء مع وقت مسبق قصير نسبياً لاحتياجات التصميم والتطوير. وبالتالي سوف تستفيد مجموعة منتجات «كاديلاك» من تشكيلة متنوّعة من تصاميم الهياكل التي يمكن توفيرها عبر هذه الهندسة الحديثة.
وأكثر المكوّنات تطوّراً ضمن هذه المنصّة هي أنظمة القيادة وخلايا البطاريات، وكلاهما يتم تصميمهما لتعزيز الاستخدام للحد الأقصى ضمن نطاق مجموعة مركبات «جنرال موتورز» في دول مختلفة. ويمكن تصميم المركبات الكهربائية عبر تزويدها بأنظمة دفع عبر العجلات الأمامية، الخلفية أو العجلات الأربع، وسيجري تعديل طاقة أنظمة بطارياتها وفقاً للمركبة واحتياجات العملاء.