يشارك الاردن، اليوم الخميس، دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة تحت شعار “إعادة البناء بشكل أفضل: نحو عالم شامل للإعاقة ممكن الوصول ومستدام بعد جائحة كوفيد 19”.
ويسلط احتفال هذا العام الضوء على التحديات التي واجهها الأشخاص ذوو الإعاقة جراء جائحة كورونا، وما ترتب عليها من آثار صحية واقتصادية عانت منها دول العالم قاطبة.
واوضح المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في بيان اليوم، ان الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم عانوا خلال جائحة كورونا من صعوبة وصول ابنائهم إلى اماكن تعليمهم، وعدم تهيئة منصات التعليم عن بعد لتلبية متطلبات وصولهم إليها، كما واجهوا تحديات مماثلة في مؤسسات التعليم العالي.
واشار البيان الى ان الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية هم الأكثر تأثراً بظروف الحظر، ما أثر بشكل واضح على حالتهم المزاجية وتراجع مهاراتهم المعرفية والسلوكية التي اكتسبوها على مدار عدة شهور، وربما سنوات، نتيجة انقطاعهم عن برامجهم التعليمية والتأهيلية الاجتماعية والسلوكية.
وقال المجلس “تغلبنا وإياكم وبدعمكم على حزمة من التحديات، فوفرنا المناهج الدراسية للطلاب الصم وللطلاب المكفوفين على موقعنا الإلكتروني وعلى قنوات خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأشاد بجهود العاملين في المركز، لتلبية احتياجات العديد من الاشخاص ذوي الإعاقة ممن تقطعت بهم السبل، حيث قاموا بتوفير مستلزمات طبية وزيارات علاجية من خلال جمعية أطباء الطب الطبيعي والتأهيل وجمعية مصابي الحبل الشوكي.
وبين المجلس ان الجائحة أظهرت الحاجة الملحة لبناء منظومة متكاملة من خدمات الطوارئ الدامجة والمستوعبة لمتطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إليها وحصولهم عليها.
–(بترا)