نواب ونقابيون ونشطاء يطالبون بإعادة العلاقات مع قطر وفتح مكاتب الجزيرة – وثيقة

الأردن اليوم – عبيدة الربابعة – طالبت كتلة الاصلاح النيابية والمكونة من 14 نائبا بإعادة العلاقات مع دولة قطر، وإعادة فتح مكاتب الجزيرة المغلقة في عمان، وفي موازاة ذلك وقع مجموعة من النواب مذكرة نيابية تطالب بنفس المطالب تبناها النائب خليل عطية.

وقال عطية لـ “الأردن اليوم” ان المتابع لمشهد تغطية قناة الجزيرة لقضية القدس وإظهارها مواقف جلالة الملك والأردنيين في جميع المحافظات، بشكل منصف، إضافة لتغطيتها المميزة وموقفها الوطني من نضال أهلنا في فلسطين عامة وفِي القدس وغزة خاصة، مبينا ان كل هذا يحتم علينا مطالبة الحكومة ممثلة برئيسها صاحب الولاية بسرعة إعادة فتح مكاتب قناة الجزيرة فورا.

وبينت المذكرة الدور الكبير الذي أبرزته الجزيرة في تغطيتها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني قي الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية لاسيما قرار ترامب الأخير المتعلق بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.

نقيب الصحفيين الاردنيين،راكان السعايدة، بين للأردن اليوم ،ان على الحكومة ان تتراجع عن قرارها بإغلاق مكاتب الجزيرة في عمان وتعيد فتح مكاتب القناة وتسمح للزملاء في المكتب العمل بحرية.

وبين السعايدة ” اننا ندافع عن مكتب الجزيرة في العمل كمؤسسة اعلامية”، مشيرا على ان يتم التعامل مع المؤسسات الاعلامية بمعزل عن السياسة .

وأضاف السعايدة، ان الفرصة الآن مواتية لفتح المكتب والسماح للزملاء بممارسة عملهم كما كل الوسائل الإعلامية في الأردن.

المدير التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين،نضال منصور، بين ان موقف المركز واضح ولم يتغير منذ اللحظة الأولى، ضد سحب اعتماد مكاتب الجزيرة في عمان .

وقال منصور للأردن اليوم : “ان اغلاق مكاتب الجزيرة يخالف المعايير الدولية لحرية التعبير والإعلام، ومازلنا على ذلك الموقف”
نائب لواء الرمثا وبني كنانة جودت الدرابسة، دعا إلى نبذ الخلافات و إصلاح البيت العربي وخصوصا في ظل الانسياب الأمريكي الفاضح لإسرائيل والدول المعادية للعالم العربي والإسلامي.

وبين الدرابسة أهمية العلاقات الأردنية القطرية الراسخة، التي تربط الشعبين الأردني والقطري ببعضهم البعض.

الصحفي خالد القضاة ، عضو نقابة الصحفيين الأردنيين، بين انه ضد ان تكون أي وسيلة إعلامية جزء من مراهنات او اتفاقيات سياسية أو أداة للضغط على أي طرف من الأطراف ، موضحا انه على أي شخص لديه على أي وسيلة اعلامية ان يقابل الحجة بالحجة والمعلومة بالمعلومة ، مشددا انه ضد ان تكون الجزيرة أو غيرها جزء من أي تسويات لا علاقة لحرية التعبير فيها.

وشهدت العلاقات الأردنية القطرية خلال الأيام القليلة الماضية تطورات لافتة بعد قطيعة دبلوماسية بين البلدين حيث تواصل جلالة الملك عبدالله الثاني هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم وتباحث معه بآخر تطورات ملف مدينة القدس.

يذكر ان قرار الحكومة بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة تسبب بخسارة أكثر من ٥٠ أسرة لمصدر دخلها بعد إيقاف أرباب تلك الأسر عن عملهم.