فنزويلا: مادورو يخاطب الشعب الأمريكي للضغط على ترامب
الأردن اليوم -وقع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خطاباً مفتوحاً سيوجهه إلى الشعب الأمريكي يطالب فيه بتحقيق السلام في بلاده، وأن تخرج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أيديها” من فنزويلا.
وقال مادورو في فعالية مع أنصاره، الخميس، بوسط العاصمة الفنزويلية كاراكاس: “وقعت للتو من أجل السلام.. وقعت من أجل سيادة فنزويلا المقدسة دعماً لحق الاستقلال وتقرير المصير”.
ويأتي هذا في خضم الأزمة السياسية التي تشهدها فنزويلا، بعدما أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتاً في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي إزاء “اغتصاب” مادورو للرئاسة، على حد وصفه.
واعتبرت المعارضة أن تنصيب مادورو في 10 يناير (كانون الثاني) رئيساً لولاية جديدة غير شرعي بعدما فاز في انتخابات تصفها بـ”المزورة” ورفضت المشاركة بها، وعليه أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً لحين إجراء انتخابات جديدة.
ومن جهته، يرى مادورو أن الولايات المتحدة تقف وراء هذا الأمر وعليه، حذر الرئيس الفنزويلي الأمريكيين في خطابه قائلاً: “تمر الأيام التي ستحدد إما أن يكون مستقبل بلدينا الحرب أو السلام”.
وتابع في الخطاب قائلاً: “ممثلوكم في واشنطن يريدون إرسال الكره إلى حدودنا كما أرسلوه إلى فيتنام. يريدون القدوم وغزو فنزويلا كما فعلوا في فيتنام باسم الحرية”.
يذكر أن العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة متوترة منذ وصول الحركة الشافيزية للسلطة عام 1999 بتولي الراحل هوغو شافيز الرئاسة الفنزويلية.
وكانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا كما أنها تقود تحالفاً من عدة دول يسعى لإدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا من كولومبيا والبرازيل وجزيرة بالكاريبي لم يتم الإعلان عن اسمها بعد.
وقال مادورو إن “فنزويلا ليست بحاجة لهذه المساعدة، ويرفض استقبالها بحجة أنها قد تفتح الطريق أمام غزو مسلح لإحداث تغيير في النظام الحاكم”.
Related