تعرضت نائبة في البرلمان البرازيلي لوابل من الانتقادات، خلال الأيام الأخيرة، بعدما حضرت إحدى جلسات البرلمان بلباس “جريء”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك بوست”، فإن أنا باولا دا سيلفا، التي تنحدر من ولاية سانتا كاتارينا، جنوبي البلاد، حضرت إلى مجلس الشيوخ الاتحادي بلباس غير معتاد في مطلع فبراير الجاري، لحضور مراسم أداء القسم.
ولم يمض حضور المشرعة البرازيلية دون إثارة الانتباه، وقال منتقدون إن اللباس الجريء قد يليق بحفلة خاصة لكنه لا يصلح في مؤسسة رسمية يجب فيها التقيد بهندام معين.
وفي تعليقها على موجة الانتقادات، قالت دا سيلفا إن الناس يعربون عن هذا الغضب لأنهم اعتادوا أن يروا الرجال فقط في المشهد السياسي، أما النساء فلا يحظين في الغالب بحضور كبير.
وأشارت في تصريح صحفي إلى أن عدد النساء في مجلس الشيوخ الاتحادي بـالبرازيل لا يتجاوز خمس نائبات من أصل 40 عضوا، وهو ما يعني أن دربا طويلا ما زال ينتظر المرأة في الحقل السياسي.
وأوضحت دا سيلفا، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 43 عاما، إنها خرجت لأجل التسوق حتى تختار اللباس المناسب، وفي نهاية المطاف، اشترت ما اعتقدت أنه أفضل هندام.
وفي المقابل، أثنى البعض على لباس المشرعة البرازيلية ودعوا إلى التركيز على ما ستقوم به من عمل سياسي عوض الانتقاد بسبب لباس عابر حضرت به حفل أداء القسم.
وسبق للمشرعة أن تولت منصب عمدة مدينة بومبيناس لفترتين ويقول أنصارها إنها حصلت على نتائج استثنائية خلال انتخابات العام الماضي.