الاردن اليوم – دعا منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال كافة وسائل الإعلام لتحمّل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى وإعطاءه أولوية قصوى في نشرات الأخبار وتخصيص برامج خاصة للحدث.
وحث المنتدى في بيان له، اليوم الجمعة، الزملاء الصحفيين للكتابة حول خطورة ممارسات الإحتلال في المسجد الأقصى المبارك خصوصاً وفلسطين عموماً، داعيا كافة المغردين لإيلاء الموضوع أهمية خاصة في منشوراتهم وتغريدياتهم (مرفق قائمة بعدد من المختصين بشؤون القدس للتواصل والاستضافة).
نص البيان:
محاولات السيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه
مسؤولية وسائل الإعلام مضاعفة لحماية الأقصى
أقفلت قوات الاحتلال الاسرائيلية يوم الأحد المنصرم 17 شباط / فبراير 2019 أحد أبواب المسجد الأقصى الخمسة عشر وهو باب الرحمة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، ذلك أن الاحتلال الاسرائيلي يخطط لتحويل المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى ، بما فيها باب الرحمة لكنيس يهودي، مما يعزز التقسيم المكاني للأقصى.
وفي خطوة تصعيدية إضافية قامت قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى واقتحامه عقب قيام شبان فلسطينيين بتحطيم الأقفال التي وضعها على باب الرحمة حيث تم اعتقال عدد من الشباب بعد حصول اشتباكات بالأيدي مع جنود الإحتلال في باحات المسجد دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتأتي الإحتجاجات الحالية كردّ فعل طبيعي على اعتداءات الاحتلال المتصاعدة ضدّ المسجد الأقصى وأبرزها الاقتحامات المتكررة للمسجد والاعتداء على المصلين والمرابطين في المسجد.
إنَّ إغلاق باب الرحمة استكمالٌ لتلك الاعتداءات على حرية العبادة في المدينة المقدسة وعلى عموم المقدسات الإسلامية فيها، وهي جزء لا يتجزء من المخططات “المبيّتة” لدى الاحتلال لفرض سياسته التصعيدية ضد المسجد المبارك، لوضع يده على المسجد بشكل كامل.
إننا في منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال ندعو كافة وسائل الإعلام لتحمّل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى وإعطاءه أولوية قصوى في نشرات الأخبار وتخصيص برامج خاصة للحدث، كما نحثّ الزملاء الصحفيين للكتابة حول خطورة ممارسات الإحتلال في المسجد الأقصى المبارك خصوصاً وفلسطين عموماً، وندعو كافة المغردين لإيلاء الموضوع أهمية خاصة في منشوراتهم وتغريدياتهم (مرفق قائمة بعدد من المختصين بشؤون القدس للتواصل والاستضافة).
معلومات للصحفيين حول باب الرحمة:
يعد باب الرحمة من أشهر الأبواب المغلقة في السور الشرقي للمسجد الاقصى المبارك، ويمثل جزء من السور الشرقي للبلدة القديمة، كما يشغل حيّزا كبيرا في معتقدات اليهود قديما وحديثا وزعم الصهاينة حديثاً أن هذا الباب ملكٌ لهم فهم يعتقدون أنّ المسيح عليه السلام دخل فيه، وفـي حـرب 1967م، حـاول الإرهابي الصهيوني “موشـيه ديـان” فتـح البـاب إلاّ أنّـه فشــل. كما جرت محاولة لاقتحامه تم إحباطها في عام 2002م، عندما حاول أحد الصهاينة حفر نفق تحته ينفذ إلى داخل المسجد الأقصى حيث يستخدم المبنى الواقع داخل الباب من جهة الأقصى قاعة للصلاة والذكر والدعاء#تجمع بالقدس يهتدون.