قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن التوصل لحل سياسي في سوريا هو الخيار الوحيد.
وأكد وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، على شرط وجود حل سياسي للأزمة السورية من أجل عودة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية.
وأردف “كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا وما زالت الأسباب قائمة، وبالتالي لا يوجد أي جديد لتغيير هذا القرار ويجب أن يوجد حل سياسي أولا”.
وكان مجلس “الجامعة العربية” قد علق، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين دون وجود أدلة.
ورحب آل ثاني، بالجهود التي تقوم بها روسيا في إطار المصالحة الفلسطينية، والاجتماع مع الأطراف الفلسطينية الشهر الماضي.
وقال الوزير القطري، “تحدثنا عن القضية الفلسطينية وأكدنا على أهمية إنهاء الانقسام”.
وتابع: “نثمن الدور الذي لعبته روسيا في الشهر الماضي حيث جمعت الأطراف لإنهاء الانقسام، وتعتبر خطوة ضرورية لعملية السلام والتفاوض”.