الشهيد “أبو ليلى” كان جريحاً قيل إستشهاده..وطلب “المساعدة الطبية” له كشف مكان إختبائه

الأردن اليوم – خلافاً لرواية الاحتلال الصهيوني، فنقلت الإذاعة العامة عن مصدر أمني قوله إن الشهيد “عمر أبو ليلى” استشهد بعد جهد عسكري كبير إستغرق نحو الساعة بادرت قوات الإحتلال بنهايته لإستهداف البيت الذي احتمى به بصواريخ مضادة للمدرعات وبكلاب مدربة عوضا عن اقتحامه.

كما زعمت الإذاعة الإسرائيلية أن الاحتلال اعتقل بعض الشباب الفلسطينيين ممن قدموا المساعدة للشهيد أبو ليلى بالاستعانة بكاميرات الحراسة في مفارق الطرقات.

وزعمت أيضا أن أحد هؤلاء المساعدين قدم معلومات تحت الضغط والتحقيق حول مكان اختبائه في قرية عبوين وعندئذ دفعت المخابرات العامة (الشاباك) قوات عسكرية خاصة من «حرس الحدود» قامت بتطويق البيت.

وقالت إن القوات الإسرائيلية دعت أبو ليلى (19 عاما) من قرية الزاوية لتسليم نفسه بواسطة مكبر صوت قبيل منتصف الليل لكنه رفض الاستسلام وفتح النار نحوها من بندقية إن 16 حاز عليها من الجندي الذي قتله طعنا قبل أيام.

كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله إن أبو ليلى كان جريحا حينما ركن السيارة التي كانت بحوزته قريبا من قرية برقين وإن المخابرات اهتمت برصد أي اتصال أو محاولة لتقديم مساعدة طبية له من أي جهة في المنطقة الريفية التي تعرضت للتفتيش والتمشيط والمداهمات.

وتابع يبدو أن هذه الخلفية لرصد المعلومة الذهبية التي أدت لاكتشافه. كما مع  أشرف نعالوة قبل شهور اكتشفت المخابرات الإسرائيلية ظهر الأربعاء أن أبو ليلى موجود في منطقة أخرى شمال رام الله وليس في منطقة سلفيت حيت تركزت أعمال التفتيش، موضحا أن أبو ليلى ورغم صغر سنه يتمتع بلياقة ومهارات عالية وإنه كما مع أحمد جرار رفض الخضوع وأطلق الرصاص فورا على القوات المداهمة التي طلبت منه الاستسلام.

وأضاف «أطلقت القوات التي طوقت البيت نيرانا كثيفة قبل أن تطلق الصواريخ القاتلة نحوه. وداخل البيت كانت آثار العيارات النارية تغطي كل الجدران الداخلية».

وقال موقع واينت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية إن أبو ليلى وصل لمنطقة رام الله بمساعدة آخرين، مشيرا إلى تعزيز قوات الاحتلال الموجودة في الضفة الغربية المحتلة بثلاث وحدات إضافية في ظل التوتر المتصاعد والخوف من تدهور الحالة الأمنية.

وقال إن حقيقة حيازته على بندقية أثقلت عليه التنقل داخل الضفة الغربية وإن القوات الأمنية كانت تنظر ارتكابه هو أو أحد مساعديه غلطة تساهم في العثور على مكانه كمكالمة هاتفية أو محاولة معالجته أو تزويده بالغذاء والماء.

ونوهت إذاعة الجيش إلى أن والده نشر في حسابه بالفيسبوك فوق تلقيه النبأ مبروك عليك الشهادة يا عمر.

وسارعت أرملة الحاخام المستوطن القتيل أحيعاد إيتنغر لكيل المديح على قوات الاحتلال لقتلها أبو ليلى ودعت الحكومة لتشديد القبضة والقيام بإجراءات إضافية ضد الفلسطينيين والعمل ضد الإرهاب وطرد عائلته وهدم بيته ومساعدة الجنود على عدم الخوف.

رئيسيعاجل