قد تضطر المطربة البريطانية، أديل، إلى منح نصف ثروتها البالغة 140 مليون جنيه إسترليني (182 مليون دولار أميركي) لطليقها، سيمون كونيكي، في واحدة من أكبر حالات الطلاق في صناعة الموسيقى.
وأعلن الزوجان في بيان أن زواجهما الذي دام ثلاث سنوات قد انتهى. وقال ممثلو المغنية: “انفصلت أديل وشريكها. إنهما ملتزمان بتربية ابنهما معاً بمحبة. كما هو الحال دائماً يطلبان الخصوصية. لن يكون هناك أي تعليق إضافي”.
وسوف تكون هذه إحدى أكثر حالات الطلاق تكلفةً في عام 2019. ولا يعتقد أن الزوجين قد وقعا عقداً قبل زفافهما في عام 2016، مما يعني أن كونيكي قد يستحق 70 مليون جنيه إسترليني (91 مليون دولار).
وفي العام الماضي، تم تصنيف أديل كأغنى موسيقية منفردة في قائمة “صنداي تايمز” للأثرياء، بثروة بلغت 140 مليون جنيه إسترليني.
ونقلت الصحيفة عن محامية الطلاق التي مثلت الأميرة ديانا، ساندرا ديفيس، أنها تتوقع تسوية القضية خارج المحكمة، لكنها حذرت من أنه من دون وجود حكم مسبق، يمكن أن تصبح الأمور مكلفة بالنسبة لأديل، ومن المرجح أن يتم التقسيم مناصفة.
وأضافت ديفيس أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تحرك القضية بعيداً عن الاقتسام مناصفة: “يعتمد ذلك على المدة التي كانت عليها العلاقة قبل الزواج. إذا عاشا سوياً خلال علاقتهما التي دامت ثماني سنوات (خمس قبل الزواج)، فسيتم أخذ جميع الأصول المتراكمة خلال تلك الفترة في الاعتبار”.