الملك: المسجد الأقصى لا يقبل الشراكة ولا التقسيم

قال جلالة الملك عبد الله الثاني، الخميس، إن حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.

وأضاف، خلال افتتاحه الدورة غير العادية والأولى في عمر مجلس الأمة التاسع عشر، وألقى خلالها خطاب العرش السامي: “نحن لم، ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام”.

وتابع أن “القدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم”.