الأردن اليوم – خاص
ما زالت نظرية المؤامرة شماعة من لا حجة له، فكلما ألقى الإعلام الضوء على تقصير واضح في عمل جهاز “الأمن العام” صار مفترياً وكذاباً أشر .. هكذا يراه مساعد مدير الأمن العام للشرطة القضائية مدير القضاء الشرطي العميد محمد طبيشات .
وإن لم يملك طبيشات الجرأة لإعلان اسم القناة فإن “الأردن اليوم” تملكها وتعلن أنها المقصودة في حديثه، وهي التي تعرضت لاساءة واضحة على قناة زميلة من دون أن تتخذ هذه القناة المسيسة أي إجراء .. لكننا لم نفتر ولم نكذب ولسنا من أكد إحراق أحد النزلاء نفسه داخل مركز إصلاح وتأهيل البلقاء، بل أكده زميل طبيشات العميد أيمن العوايشة مدير مراكز الإصلاح والتأهيل خلال استضافته في برنامج كلام صريح مع الزميلة “عبيدة عبده”
ومع ذلك أصر طبيشات أننا نمارس الإفتراء وأن لنا غاية معينة في نشر مثل هذه التقارير.
من هنا فإننا نتمنى على العميد طبيشات أن يكشف الغاية التي نريدها، وهل صار الدفاع عن المواطنين والمطالبة بمحاسبة من يقصر بحقهم أياً كان ..هل صار هذا الأمر كذباً وافتراءً منا ، أم أن الافتراء جاء ممن ناقض كلام زميله ؟
ليس لنا غاية ولا هدف سوى كشف الحقيقة وسنبقى نتحمل كل الاتهامات في سبيل أن نكشفها، فلسنا قناة حكومية باعت الحقيقة واشترت بثمنها ميزانية بالملايين !