أمير الكويت يدعو إلى الحكمة في التعامل مع التحديات بالمنطقة
الأردن اليوم – أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن أمله بأن تسود الحكمة والعقل التعامل مع الأحداث في المنطقة، التي وصفها بأنها “بالغة الدقة والخطورة”.
وقال أمير الكويت خلال زيارة لوزارة الخارجية الكويتية: “يدرك جميعنا أننا نعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة، ويدرك أيضا وتيرة التصعيد المتسارعة في منطقتنا، والتي نرجو معها أن يعود الهدوء إلى المنطقة وأن تسود الحكمة والعقل في التعامل مع الأحداث من حولنا”.
وأضاف أمير الكويت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، الثلاثاء: “لا شك بأن هذه الظروف والتحديات التي نواجهها تضاعف من مسؤوليتكم، ومن ضرورة مواصلتكم لجهودكم الدبلوماسية لتحقيق المصالح العليا لوطنكم”.
وجاءت تصريحات الشيخ صباح الأحمد الصباح، بينما صعدت إيران من إجراءاتها العدائية في الخليج، عبر هجمات يعتقد أنها شنت عبر وكلائها ضد سفن تجارية في خليج عمان، فيما تعرضت منشآت نفطية في السعودية لهجمات من طائرات مسيرة، تبنتها ميليشيات الحوثي الإيرانية.
ودعت المملكة العربية السعودية قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية، إلى عقد قمتين طارئتين، خليجية وعربية، في مكة المكرمة، نهاية مايو الجاري، لبحث التطورات في المنطقة.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحفي قبل يومين، إن المملكة العربية السعودية، تؤكد على أن يدها دائما ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة، بما فيهم الشعب الإيراني، أن تعيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
وأوضح أن بإمكان النظام الإيراني تجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وعن دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية، وكذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي وتهديد أمن الممرات البحرية.
وحذر وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إيران مما وصفه بـ”الحسابات الخاطئة”، مشيرا إلى أن التحرك العسكري لبلاده في الخليج العربي يأتي لمنع مخاطر شن هجمات إيرانية ضد أميركيين.
وأطلع شاناهان البرلمانيين الأميركيين في جلسة مغلقة على تطورات الوضع الراهن بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكد جدية المعلومات الاستخبارية التي استندت إليها الإدارة الأميركية لتبرير إرسال حاملة طائرات وقاذفات “بي 52” وبارجة وبطارية صواريخ باتريوت من أجل التصدي لتهديدات إيرانية محتملة.
وتصاعد التوتر في الأشهر الاخيرة، بعدما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على إيران تشمل صادراتها النفطية، وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
Related