الأردن اليوم – أستذكر الأردنييون “ذكرى خروج الأردنيين من عنق الزجاجة منتصف 2019″، بطريقة سخرية عارمة لدى الأردنيين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وسط دعوات ساخرة، تتضمن: إعادة البحث عن طريق الخروج أو البحث عن وصفة للخروج من العنق أو البحث عن الأسباب التي أدت إلى التعثر بالخروج كـ”عدم إخلاص المواطنيين بالدعاء إلى الله للمساعدة بالخروج”.
تحل اليوم الذكرى الأولى لخروج الأردنيين من عنق الزجاجة وهي منتصف العام 2019، وفقا لإعلان أطلقه رئيس الوزراء السابق هاني الملقي، الذي غادر المشهد باحتجاجات شعبية عارمة، وسط مؤشرات اقتصادية لا تشير إلى تحسن وضع الموازنة النازف!.
و أكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في لقاء شهير على شاشة التلفزيون الأردني أجراه الزميل أنس المجالي، إلى أن إجراءات حكومته الاقتصادیة تضمن خروج الأردن من “عنق الزجاجة” منتصف 2019 المقبل، داعیا الأردنیین لمحاسبته على أداء حكومته نھایة العام الحالي.
تهكم مواطنون بشكل ساخر ولاذع عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستذكار تسجيلات الفيديو الخاصة بلقاء الرئيس الدكتور هاني الملقي مع التلفزيون الأردني حول الذكرى الأولى لتصريحات الملقي المتضمنة “الملقي: “الاردن يخرج من عنق الزجاجة”
وأعاد نشطاء التواصل الاجتماعي، نشر رسومات كاركاتورية، منها: حوار بين شخصين يتحاوران وهما يجلسان في عنق زجاجة: “يعني فيه حياة ثانية برة عنق الزجاجة اللي إحنا بقالنا سنيين ؟!!”.
وتداول البعض تسجيل الفيديو الخاص بالتلفزيون الأردني والذي أجراه الزميل أنس المجالي مع الملقي إبان رئاسته للحكومة.
كما أظهرت بعض التعليقات مقارنة بين مصطلح الملقي والرئيس عمر الرزاز بالشأن الاقتصادي.
عمون