هذا ما نتمناه، ونتطلع اليه، بين ( آلام 2020 ) و(آمال) 2021،.. ويحق لنا أن نتفاءل بعد عام استثنائي في كل شيء، لم يمر مثله على مدى تاريخ البشرية (جمعاء)، ولا نتوقع أن يكون العام المقبل 2021 أسوأ مما قبله على الأقل خاصة وهو يحمل عناوين تفاؤل سبقت قدومه نستعرضها محليًا، وإقليميًا، ودوليًا:
1 – محليًا:
– نبدأ عام 2021، بقرار واضح وصريح أعاد الامل لنفوس الاردنيين وهو عودة العلاوات والزيادات لجميع موظفي الحكومة والقوات المسلحة والاجهزة الأمنية، اضافة الى علاوات المعلمين.
– نبدأ العام الجديد، مع آمال بانحسار المنحنى الوبائي لجائحة كورونا، وانخفاض أعداد الاصابات والوفيات، الأمر الذي بات يحدونا فيه الأمل بأن نبدأ العام الجديد بقرار الغاء حظر (يوم الجمعة) و(تمديد ساعات فتح الأسواق).. واعادة النظر بفتح قطاعات تجارية واقتصادية جديدة.
– نبدأ عاما جديدا مع وصول لقاحات للوقاية من فايروس كورونا، ومن مصادر متعددة، تعطينا جرعة أمل بقرب انتهاء تداعيات هذا الفيروس صحيا واقتصاديًا واجتماعيًا.
– نبدأ العام الجديد ونحن نتطلع لاعادة النظر بفتح المدارس في الفصل الدراسي المقبل، ضمن معايير الصحة والسلامة خصوصا للسنوات الثلاث الأولى من التعليم الأساسي، وطلبة التوجيهي.. وحتى الجامعات، لانقاذ ما أحدثه (التعليم عن بعد) من خسائر.
– نبدأ عاما جديدا مع حكومة لا زالت جديدة ومجلسي أعيان ونواب جديدين..نتطلع لأداء وانجازات تساعدنا جميعا على الخروج من حالة الاحباط التي أحدثها عام 2020.
-..وسنحتفل في 2021 بمئوية الدولة الأردنية بكل شموخ واعتزاز بقيادتنا الهاشمية، وارادة وعطاء الشعب الأردني.
2 – إقليميًا:
– نتطلع الى اعادة الألق للدور الأردني المحوري والمركزي تجاه ما يحاك ضد القضية الفلسطينية من مؤامرات،.. دور يساعد على تجميد (صفقة القرن)، ومخططات (الضم)، وغيرها من كوارث مرحلة (ترامب – نتنياهو).
– نتطلع بكل أمل لرأب الصدع، وطي صفحة خلاف الأشقاء في الخليج العربي ونجاح الوساطة الكويتية.
– نتطلع لعودة الأمن والأمان والاستقرار الى العراق وسوريا تعيد فتح الحدود وعودة النشاط الاقتصادي والتجاري مع الجارتين.
– نتطلع أن تسهم لقاحات كورونا بعودة موسم الحج هذا العام، مع تباشير استئناف رحلات (العمرة).
– نراهن على ترجمة استثمارية واقتصادية للتعاون الثلاثي ( الأردني – المصري – العراقي ) وعلى العلاقات التاريخية الوطيدة مع كافة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، بما يساهم بسرعة التعافي الاقتصادي للأردن والاقليم.
3 – عالميًا:
– نتطلع الى عام جديد ليس فيه (ترامب) رئيسا.. عام يلملم ما عصفت به (كورونا) صحيًا واقتصاديًا، وما أحدثته سياسات ترامب من نكسات سياسية على مستوى المنطقة والعالم، على أمل أن يعيد الرئيس جو بايدن الهدوء والاستقرار لكثير من الملفات العالمية، خصوصا على صعيد منطقتنا.
– كل ما تقدم أمنيات نتطلع لتحقيقها في العام الجديد وفقا لمؤشرات الحاضر، وبعيدا عن تحديات ندرك صعوبتها، وبعيدا عن أية مفاجئات غير متوقعة كما فاجأتنا (كورونا) في 2020.. والا (فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)؟!
(الدستور)