الأردن اليوم – أطلق الأمين العام لوزارة الادارة المحلية الدكتور حسين مهيدات اليوم في جرش مشروع تعزيز دور المرأة في القرار البيئي المحلي بتنفيذ من جمعية دبين بتمويل من منتدى الاتحادات الفيدرالية الكندية.
وقال د.حسين مهيدات في كلمة له (اننا في وزارة الإدارة المحلية عملنا منذ سنوات على تجسير الهوة ورأب الصدع بين اطراف الإدارة والتشريع ضمن منظومة وزارة الإدارة المحلية المنتخبة من جانب والموظفين الرسميين من جانب اخر وذلك لتتكامل فيما بينها وتتناغم وتتظافر الجهود بصورة مشتركة ليكون الناتج خدمة متميزة للمجتمع والبلديات كوحدات إدارة محلية في مختلف مناطق اردننا الغالي وضمن ما تقتضيه امانه المسؤولية ضمن الرؤى التي يوجهنا لها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين).
وأضاف (يأتي المكون والشق البيئي كجزء هام وجامع للعديد من الحاجات المجتمعية والفردية كذلك لابناء الوطن وان غفل عنه عدد كبير من الناس ولم يولوه اهتماما كما يستحق او كما يجب، فالشق او المكون البيئي اذا ما اخذناه بعين الاعتبار في اعمالنا ومشاريعنا وقراراتنا التي تمس حياة الناس فانه يتضمن وبلا ادنى شك بعدا اجتماعيا واقتصاديا وصحيا ونفسيا فهو المكون الجامع الرئيس الذي لا يتعارض مع أي مكون اخر من حاجات المجتمع والفرد).
من جانبها قالت مدير منتدى الاتحادات الفيدراليه في الاردن، تالا خريس أن برنامج تمكين المرأة لادوار الريادة ، والذي ينفذه منتدى الاتحادات الفيدراليه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وبدعم من الحكومه الكنديه ، هو مشروع اقليمي يشمل الاردن وتونس والمغرب .
يهدف بحسب خريس على المدى المتوسط الى زيادة مشاركة المرأة في هياكل السلطة المختلفة ومناصب صنع القرار و تحسين قدرة النساء والرجال على تصميم سياسات وبرامج على المستوى الوطني والمحلي ، والتي تؤثر بدورها على تمكين النساء على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي.
يأتي هذا المشروع بعد سلسة انشطة نفذتها جمعية دبين على مدار 4 سنوات سابقة من اجل تعزيز الحقوق البيئية عبر القنوات الحقوقية المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وذلك بحسب رئيسة جمعية دبين للتنمية البيئية هلا مراد.
وأضافت مراد انه سوف يلي الاطلاق ورشة تدريبية تستهدف عضوات المجالس البلدية في جرش، لرفع كفائتهن في القضايا البيئية لمدة ثلاث أيام يشمل اليوم الأول على التعريف بقانون البيئة الأردني ونظام التراخيص والتصنيف البيئي، والتحديات البيئية واثارها على البيئة والانسان، ودور المرأة في التصدي للتحديات البيئية والفرص المتاخة، اضافة الى مصادر المعلومات البيئية وتوظيف المعلومات البيئية في اتخاذ القرارات.
فيما يشمل اليوم الثاني مواضيع تتعلق بتقييم الأثر البيئي ومفهوم التنمية المستدامة، وأهداف وخطوات دراسة تقييم البيئي، وأهمية مشاركة المجتمعات المحلية من ناحية قانونية، واستعراض لمشاريع مقترحة.
وتنتهي الدورة في يومها الثالث بمناقشة محور التغير المناخي والنوع الاجتماعي.