نهر الاردن الاسم الذي ارتبط بالأنبياء والشهداء ومياهه المقدسة حيث عماد للسيد المسبح عليه السلآم ،يتعرص النهر اليوم الى عملية إعتداء غير مسبوقة من قبل كيان الإحتلال الإسرائيلي يتمثل بالتخلص من مياه الصرف الجوفي ومياه برك الاسماك في مجرى النهر وأخيرا القيام بجر مياه النهر التي تعد حسب إتفاقية السلام حقا خالصا للاردن ليتم جرها لري بعض الزراعات وإعادة المياه بعد عملية المالحة التي تخرج من محطات نحلية المياه لمجرى النهر ليرتفع منسوب الملوحة بمياه النهر مما يهدد العناصر البيئية ضمن منطقة النهر إضافة الى تهديد بيئة موقع عماد السيد المسبح عليه السلام.
الجديد بواقع النهر كما افاد شاهد عيان طلب عدم ذكر اسمه حدوث إنهيار ترابي أدى الى حجز المياه داخل النهر وبسبب شح المياه في مجرى النهر فان الجانب الإسرائيلي يعمل على سحب المياه الى جانبه لري بهض المزروعات مما يشكل خطرا على مجرى النهر من الناحية الجنوبية ويمنع وصول المباه الى البحر الميت .
والجدير بالعلم بأن الجانب الإسرائيلي يعمل على ضخ مياه نهر الاردن بشكل مخالف من خلال وجود العديد مضخات المياه لري بعض الزراعات