وزارة السياحة : تبعات بسيطة أثرت على المملكة إثر إعلان شركة “توماس كوك” إفلاسها
الأردن اليوم – أكدت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة، اليوم الثلاثاء، أن تبعات بسيطة أثرت على المملكة إثر إعلان عملاق السياحة البريطانية شركة “توماس كوك” إفلاسها .
وأشارت شويكة إلى أنّ “حجم السياحة من الجنسية البريطانية للمملكة في زيادة مستمرة حيث شهدت ارتفاعا بنسبة 24 % منذ بداية العام حتى نهاية الشهر الماضي لتبلغ حوالي 37 ألف سائح”.
وأضافت أن “مؤشرات السوق الانجليزي في تنامي مستمر ولا مخاطر على المملكة”.
من جانبه، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الاردنية الدكتور عبدالرزاق عربيات، في تعليق له على إعلان شركة “توماس كوك” إفلاسها إنه “لا يوجد اتفاقيات تسويق مشتركة بين شركة توماس كوك وهيئة تنشيط السياحة الأردنية.
ووصف عربيات تأثيرات إعلان شركة توماس كوك إفلاسها يوم الاثنين الماضي، على المملكة بأنها بسيطة ولا تأثير على حركة المجموعات السياحية إلى الأردن.
وأكد عربيات أنّ الأثر من تتبعات إعلان الشركة توماس هوك انهيارها ماليا لن يلمسه القطاع السياحي الأردني.
وبين أن هنالك شركة أردنية واحدة تتعامل مع الشركة الإنجليزية ولم يكن هنالك تأثير كبير للمجموعة السياحية الموجودة لديهم في المملكة.
يذكر أن شركة توماس كوك، أقدم شركة رحلات في العالم، أعلنت الاثنين إفلاسها؛ لتتقطع السبل بمئات الآلاف من السائحين في أنحاء العالم، وتنطلق أضخم مساعي إعادة مواطنين من الخارج في زمن السلم في التاريخ البريطاني.
وتكتب التصفية كلمة النهاية لواحدة من أقدم الشركات في بريطانيا، والتي بدأت النشاط في 1841 بتنظيم رحلات محلية عبر خطوط السكك الحديدية قبل أن تصبح رائدة في عروض السفر، وتنمو إلى واحدة من أضخم شركات تنظيم الرحلات في العالم.
وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران، وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة.
والشركة التي يعمل لديها 21 ألف موظف لها أكثر من 600 ألف عميل خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا؛ مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.
Related