الأردن اليوم – عبّر طيفٌ واسعٌ من اللبنانيين عن استهجانهم، وامتعاضهم، من الطّريقة السّاخرة التي تعاملت معها بعض الشعوب العربيّة، وتركيزهم على الحُضور النّسائي النّاعم وأمنياتهم بخراب بلاد الأرز ولجوء فتيات لبنان إلى بلادهم للزواج بهن، وامتِزاج التّظاهرات بأجواءٍ من الفرح، والاحتفالات، كأشبه بكرنفال، لا مُظاهرات يتعرّض فيها المُتظاهرون إلى القتل والقمع الدموي.
وذكّر عددٌ من النّشطاء نظراءهم في المنصّات الافتراضيّة، أنهم يُقدّمون التضحيات في تظاهراتهم، وأنهم لا يجدون مثلهم المأكل والمشرب، وفرص العمل، وهم يخرجون لنيل حُقوقهم، لا للرقص، والتمايل، وحتى عرض الأزياء.
وكان لافتاً في مُظاهرات لبنان، الحضور النسائي، الذي قاد بعض التظاهرات، ووقف إلى جانب الشباب والرجال، كتف بكتف، فيما ينتظرون جميعاً، انتهاء مُهلة الرئيس سعد الحريري التي منحها لنفسه، وحُكومته (72) ساعة، تنتهي الاثنين.