عودة الحركة نسبيا الى لبنان ودعوات لاستمرار الاعتصامات
الأردن اليوم -بدأت الحركة تعود نسبيا الى طبيعتها في لبنان ابتداء من صباح اليوم الأربعاء ، بعد حوالي أسبوعين من الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية وقطع الطرق، وذلك في أعقاب تقديم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته عصر أمس. وكان المحتجون فتحوا بعد منتصف ليل أمس بعض الطرق، الا ان الاعتصامات تواصلت حتى ساعات الفجر في الساحات العامة لاسيما في ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت وفي طرابلس ومنطقة جل الديب عند مدخل بيروت الشرقي، للتأكيد على استمرار التحركات حتى تحقيق كل المطالب التي رفعها المحتجون، كما سجلت ليلا تحركات شعبية داعمة للحريري في عدد من مناطق الشطر الغربي من العاصمة بيروت.
وأضاف أن الطرق الرئيسية المؤدية إلى بيروت لا تزال مقطوعة من صيدا وزحلة والبترون وجبيل وكسروان فيما تم تحويل السير الى الطرق الداخلية، والى الطريق البحري المؤدي إلى بيروت من جهة الشمال.
واشار الى ان المصارف أعلنت استمرار اقفال ابوابها اليوم، ولا تزال المدارس والجامعات مقفلة، فيما فتحت بعض مؤسسات القطاع الخاص أبوابها.
وصدر ليلا بيان عن “هيئة تنسيق الثورة” دعا إلى “فتح كامل الطرقات كبادرة حسن نية وإحتفاءً بما تم إنجازه حتى الآن، وتسهيلاً لتأمين الحاجات الحيوية والأساسية للمجتمع”، كما دعت إلى “استمرار الاضراب والنضال في ساحات الاعتصامات حتى تحقيق كامل المطالب”.
وفيما أعلن الحراك المدني في مدينة صور جنوب لبنان “عن تعليق اعتصامه مع الإبقاء على الجهوزية للدعوة للنزول إلى الشارع في حال المماطلة في تشكيل حكومة انقاذية” دعت هيئة العسكريين المتقاعدين إلى فتح الطرق والإبقاء على الاعتصامات في الساحات العامة.
ومن المتوقع ان يصدر عن الرئاسة اللبنانية بيان يعلن قبول استقالة الرئيس الحريري ويدعو الى استمرار الحكومة في تصريف الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة، وبرزت في هذا الإطار تصريحات لممثلي الاحزاب والكتل السياسية دعت الى تشكيل حكومة تكنوقراط.
Related