“الغذاء والدواء” توضح بشأن سمك الفيليه والمقطوع رأسه
الأردن اليوم – أوضحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في بيان لها اليوم دورها الرقابي على المواد الغذائية ومنها فيليه السمك والسمك المقطوع الراس.
وبينت المؤسسة دورها المرتبط باشتراطات القاعدة الفنية الاردنية رقم 1194/2015 الخاصة بالأسماك – فيليه الاسماك المجمدة، والتي تشير الى ان يكون السمك المستخدم نظيفا وسليما وصالحا للاستهلاك البشري وان يتم تحضيره وتداوله طبقا للمواصفات القياسية 493/2016 الخاصة بالاشتراطات الصحية – القواعد العامة لشؤون صحة الاغذية، ومدونة الممارسات الصحية للأسماك ومنتجاتها الصادرة عن هيئة الدستور الغذائي رقم CAC/RCP 52-2003 وتعديلاتها ،مبينة انه الاساس في التفتيش على ارساليات الاسماك وفيليه الاسماك.
واوضحت المؤسسة الاجراءات الفنية التي تقوم بها والتي تبدأ بالتأكد من مصدر الارسالية، وتدقيق الوثائق الرسمية التي تحدد مصدر السمك ان كان من الانهار، البحار، المحيطات او مزارع الاسماك، ويتم التأكد من ان مزارع الاسماك مرخصة وتحت الاشراف الصحي في بلد المنشأ ثم يتم الكشف على الارسالية من خلال مفتشين مختصين والتاكد من ان الارسالية خالية من العيوب الظاهرية واي مخاطر تؤثر على الصحة، وانه يتم سحب عينات من الارسالية لغايات الفحص المخبري،مبينة انه وبعد صدور نتائج الفحص ودراسة جميع الاجراءات التي تمت على الشحنة وان الاسماك مطابقة يسمح بدخولها للأسواق.
واكدت المؤسسة على ان المصادر الطبيعية للاسماك هي البحار والمحيطات والانهار او المزارع المرخصة والمراقبة من الجهات الصحية في بلد المنشأ، وان الادعاء بان الاسماك يتم تربيتها في المجاري ومكبات النفايات غير صحيح ولا يقبله العقل لاستحالة عيش الاسماك في مثل هذه الاماكن.
واضافت في بيانها ان الحديث عن الامراض المستعصية والخبيثة وامراض الضعف الجنسي بسبب الغذاء الفاسد لا يستند على اساس علمي ولا يوجد له مرجع علمي يتم الاستناد عليه، حيث ان جميع اجراءات الرقابة على الغذاء تستند للمراجع الدولية وهيئة الدستور الغذائي والدراسات والابحاث المعتمدة، وجميع الاغذية التي ترد للمملكة يتم التفتيش عليها وفحصها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري وخلوها من اي مخاطر على الصحة.
Related