تسعى واشنطن للتنبؤ بشكل أسرع بأي هجوم نووي محتمل في ظل التسارع الذي تشهده الساحه الدوليه للحصول على السلاح النووي، وبات السباق ليس فقط من أجل الحصول على التكنولوجيا الهجومية التي تسمح للدول باستهداف الأعداء، بل أيضا بالدفاع عن أنفسها ضد أي هجمات نووية محتملة.
وفي نفس السياق توصلت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى تقنية جديدة من شأنها الإسراع بتنبيه القادة، في حال تعرضت الولايات المتحدة إلى هجوم نووي، مما يمنح صناع القرار وقتا أطول لوضع الخطط اللازمة للدفاع عنها.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، فإن التقنية الجديدة تتضمن استخدام برامج ونظم لجمع بيانات الاستهداف في شبكة معلومات “سحابية”، ترتبط فيها معلومات قادمة من الأرض والجو وحتى الفضاء، في نظام سريع ومتكامل لتحليل التهديدات.
وتعتمد التكنولوجيا الجديدة على حقيقة أن معظم الصواريخ التي يمكن أن تشن هجمات نووية، تستغرق في رحلاتها مدة قد تصل إلى 30 دقيقة للوصول إلى أهدافها، حيث تكون هناك فرص لوقف الهجوم قبل حدوثه