95 ألف طالب وطالبة يتقدمون لتكميلية التوجيهي الخميس

أكدت وزارة التربية والتعليم أنها أنهت كل استعداداتها لعقد الامتحان التكميلي لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، فيما يتقدم 95451 مشتركا ومشتركة، للامتحان ا يوم الخميس المقبل،

يُشار إلى أن أولى جلسات الامتحان ستبدأ عند العاشرة من صباح يوم الخميس، فيما تبدأ الجلسة الثانية عند الواحدة بعد ظهر اليوم نفسه.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها استكملت تجهيز القاعات ومرافقها، بما يحقق الاشتراطات الصحية التي تضمن التباعد الاجتماعي بين المشتركين، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الكوادر المشرفة على الامتحان، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا والبروتوكول الصحي الذي اتم إعداده بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأكدت جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من مياه الشرب، والتدفئة المناسبة، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير كل المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة وبكل سهولة ويسر.

ووجهت الوزارة عددا من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصا منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية على المشتركين الحضور إلى قاعة الامتحان قبل بدء الجلسة الامتحانية سواء أكانت كاملة أو جزءا منها (مستوى/فصل/ورقة)، وذلك حرصا منها على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي من قياس للحرارة والتأكد من لبس الكمامة بالشكل السليم، مشيرة إلى أنه بإمكان المشترك الدخول إلى قاعة الامتحان بعد استكمال هذه الإجراءات وبإيعاز من رئيس القاعة.

وشملت الإرشادات، وفقا للبيان، التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يوميا عند تقديم الامتحان، وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان تلافيا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.

وأوضحت “التربية” أنه سيتم تزويد كل مشترك بقلم رصاص وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول، تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته، حفاظا على سلامته وسلامة أسرته وزملائه، مبينة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيا.
كما أكدت استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.

ودعت أولياء أمور المشتركين إلى مراعاة ظروف أبنائهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، وعدم التجمهر خارج مراكز الامتحان أو في محيطها حفاظا على سلامة سير امتحانات أبنائهم.

وشكلت الوزارة غرفتي عمليات؛ الأولى في مركز الوزارة، للإجراءات الإدارية، واستقبال الاسئلة والاستفسارات والملاحظات من الأهالي والمجتمع، والغرفة الثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات لمتابعة سير الامتحان ومجرياته، يستقبل فيها خبراء متخصصون في كل مبحث من مباحث الامتحان والرد على الملاحظات والأسئلة الفنية من قاعات الامتحان، حيث عممت أرقام هواتفها على مديري التربية والتعليم ومديري الإدارات.