الأردن اليوم _ عمان
كشف وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي عن نية الوزارة إطلاق أول مسرعة أعمال متخصصة في الشأن الثقافي بحيث تحتضن شركات ريادية ثقافية وفنية.
وأكد الدكتور الطويسي حرص الوزارة على توسيع الجانب الانتاجي من خلال إحداث تنمية ثقافية بالاستفادة من الصناعات الإبداعية أسوة بالكثير من الدول التي سلكت في هذا الاتجاه، وتشكل نسبة مهمة في الاقتصاد العالمي.
وقال خلال لقائه، رئيسة جمعية تواصل الثقافية الدكتورة ريما ملحم، إن الوزارة ستركز على الصناعات الحرفية والفنية والمدمجة، والثقافة والفنون كنموذج ربحي ناجح وخلق بيئة مهمة تسهم بتعديل السلوك.
وأضاف أن الجمعية تعد نموذجاً يحتذى به يجب أن يقدم للناس والمجتمع والهيئات الثقافية الأخرى، وأننا بحاجة إلى مثل هذه النماذج لتكون قدوة للمؤسسات والأفراد، وأن الوزارة على استعداد لتمكين الجمعية بشكل أوسع من خلال إقامة مشاريع مشتركة تنعكس على أرض الواقع ولا سيما في المحافظات البعيدة عن العاصمة.
وأشاد وزير الثقافة بجهود الجمعية وبقربها من الناس لتلبية احتياجاتهم من خلال مشاريع ومبادرات متميزة، مشيراً إلى أهمية تحويل القيم الثقافية إلى إنتاج وهذا ما تحاول الوزارة أن تدمجه في الحركة الثقافية مع الجمعيات والهيئات التي تتميز بمشاريعها ذات السمة الثقافية الانتاجية التي هي نماذج حقيقية من الإنتاج المرتبط بالسمات الثقافية.
من جهتها، عرضت الدكتورة ملحم إلى الأهداف التي تعمل وفقها الجمعية التي تتبنى شعار «ثقافة عمل وانتاج» ومشاريعها الممولة ذاتياً تستهدف فئة الشباب وطلبة المدارس والنساء في عدد من المحافظات.
كما عرضت لمشاريع الجمعية كمشروع «مدننا» الذي يهدف إلى توعية وتثقيف الشباب ويعزز من قيم الانتماء لديهم، ومشروع «تراثنا» الذي يهدف إلى تعليم السيدات على حرف تقليدية وصناعة مشغولات يدوية بأسلوب عصري. وأشادت خلال اللقاء الذي حضره مستشار الجمعية نايف النسور، ومدير الهيئات الثقافية الدكتور غسان طنش بجهود مديريات الثقافة في المحافظات والمؤسسات الأخرى في التعامل مع الجمعية. (بترا)