وفد برلماني أردني يلتقي رئيس الوزراء الماليزي

الأردن اليوم _كوالالمبور

ثمن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، الثلاثاء، جهود جلالة الملك عبد الله الثاني ومواقفه الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية وخاصة في مواجهة الخطة الأميركية المعروفة بـ “صفقة القرن” التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.

وعبر مهاتير خلال لقائه الوفد البرلماني الأردني المشارك في المؤتمر الثالث لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” الذي أنهى أعماله، في ماليزيا، عن عمق العلاقات التي تجمع بين الأردن وماليزيا، وتطابق وجهتي نظر البلدين في الرفض المطلق للصفقة؛ لأنها غير مقبولة، وستجلب مزيدا من الاحتقان للمنطقة، داعيا الدول العربية للتوحد من أجل التصدي لتلك الصفقة.

وأكد الوفد الأردني خلال اللقاء الاثنين، عمق العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وتعزيزها على الصعيد البرلماني والسياحي والاقتصادي والاستثماري.

وعرض رئيس الوفد النائب يحيى السعود لجهود الملك في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، بالتنسيق مع الفلسطينيين عبر الانخراط الإيجابي الفاعل مع المجتمع الدولي.

وبين أن الملك يضع القضية الفلسطينية على سلم أولوياته خلال لقاءاته في جميع المحافل الإقليمية والدولية دعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وصولا لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

وتابع أن الأردن أعلن رفضه للخطة الأميركية التي جاءت لتصفية القضية الفلسطينية.

وثمن السعود وأعضاء الوفد: إنصاف الخوالدة ومحمود الفراهيد وإبراهيم أبو السيد، دور ماليزيا في دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات ودعم القضايا العربية، ولا سيما القضية الفلسطينية.