لم تخف المغنية الأمريكية بيلي إيليش أنها من أشد المعجبين بالنجم العالمي جاستن بيبر، ووصفته ذات مرة بأنه “الحب الأول”، ومنذ أن صعدت إلى النجومية الفائقة، كشف بيبر حبه لإيليش أيضا.
وفي مقابلة جديدة عقب إصدار ألبومه Changes، أوضح بيبر مدى ارتباطه ببيلي وما تعنيه له.
وقال بيبر عن إيليش:”إنها مجنونة ونجمة كبيرة”، ثم تحدث عن شعوره بمشاهدتها تمر بنفس المواقف التي مرت عليه؛ إذ كلاهما نشأ في دائرة الضوء وأصبح مشهورا بين عشية وضحاها.
وأضاف بيبر بكلمات عاطفية: “لا نعرف أبدا عدد الفرص التي سنحصل عليها مع أي شخص، أردت فقط أن أكون جيدا وأشعر بالتأكيد بحمايتها، لقد كان الأمر صعبا بالنسبة لي؛ لأنني كنت شابا وكوني في الصناعة ولا أعرف من أين أتجه، والجميع كانوا يظهرون حبهم ولكن ظاهريا، لذلك أريدها أن تعرف أنها تستطيع الاعتماد علي”.
وتابع وهو يمسح دموعه: “في نهاية اليوم، لن أجبر نفسي أبدا على أن أكون على علاقة معها، لذلك أنا فقط سأدعها تفعل ما تفعله وإذا كانت بحاجة لي، سأكون هنا من أجلها.. أريد فقط أن أحميها، أنا لا أريدها أن تمر بما مررت به ولا أتمنى ذلك لأي شخص”.
وقامت إيليش بمشاركة مقطع على إنستغرام يتطرق إلى ما قاله بيبر في المقابلة، إلى جانب صور قديمة لحجرتها المليئة بصور جاستن بيبر وصورة وهي ترتدي “تيشيرت” عليه توقيعه.
وفي مكان آخر في المقابلة، تطرق أيضا إلى زواجه من هيلي بالدوين، قائلا: “لقد حصلت على أفضل زوجة في العالم، إنها تدعمني كثيرا، يشرفني حقا أن أكون زوجها … هذا هو الألبوم الذي كتبته في السنة الأولى من زواجنا، لذا فهو جديد. يوجد الكثير لتعلمه عن الالتزام وبناء الثقة والأساس، وأنا أتطلع إلى مواصلة بناء وصنع الموسيقى التي سوف تعكس ذلك”.
وكان كشف النجم العالمي، جاستن بيبر، عن إصابته بمرض لايم، وهو مرض تسببه بكتيريا تنتقل إلى البشر من خلال لدغة القراد.
وانتقد المغني البالغ من العمر 25 عاما في منشور صريح على إنستغرام، المتصيدين الذين قالوا في وقت سابق إنه يشبه الحثالة وأن مظهره أصبح مزريا.
فضلا عن ذلك، أعلن أيضا أنه يعاني من مرض كثرة الوحيدات العدوائية (mono)، الذي يسببه فيروس إبشتاين-بار.