أشعلت النجمة البريطانية فيكتوريا بيكهام، العداء مع صديقتها مصممة الأزياء الشهيرة ستيلا مكارتني، بعد أن استأجرت المربية الخاصة بها ومحاولة توظيف عضو في فريق الأزياء الخاص بها لصالحها.
ووفقا لصحيفة ذا صن، فإن تصرفات فيكتوريا البالغة من العمر 45 عاما أدت إلى عدم دعوة ستيلا 48 عاما لبيكهام في حفل عائلي؛ مما دفع فيكتوريا إلى إرسال رسالة بريد إلكتروني لها تطلب منها السماح.
وقال مصدر: “فيكتوريا مروعة، إنها تريد الأفضل لعائلتها، وسمعت أن مربية ستيلا كانت واحدة من الأفضل في المدينة، فحصلت على رقمها وقدمت لها عرضا مربحا للعمل معها”.
وعندما اكتشفت ستيلا الأمر، غضبت جدا وكان ذلك الموقف الأول، إلا أن ما جعل صداقتهما تتأزم كان عندما حاولت فيكتوريا تعيين رئيس الاستوديو الخاص بستيلا لصالحها.
وبعد هذا الموقف، ألغت ستيلا دعوة فيكتوريا لحفلة حفلة عائلية لستيلا وزوجها، وتمتلك ستيلا الكثير من الأصدقاء في الأماكن الهامة، ومن الواضح أن فيكتوريا لا تريد أن تصبح منبوذة في عالم المشاهير.
فضلا عن ذلك، تردد أن فيكتوريا تشعر بقلق خاص إزاء صداقة ابنتها هاربر البالغة من العمر ثماني سنوات مع ابنة ستيلا ريلي، البالغة من العمر تسعة أعوام واللاتي تأثرن بتداعيات اضطرابات صداقتهما.
وفي يوليو 2017، حدث خلاف أيضا بين فيكتوريا وستيلا بعد أن نشرت الأولى صورة لابنتها هاربر في حفل في قصر باكنجهام وكان في الصورة ابنة ستيلا، حيث تردد أن ستيلا تحب إبقاء ابنتها بعيدا عن الأضواء.
وكانت تفاصيل الحفل محاطة بالسرية إلى أن قرر كل من ديفيد وفيكتوريا نشرها لعشرات الملايين من المتابعين على انستغرام مع سلسلة من الصور الفوتوغرافية بمناسبة عيد ميلاد هاربر.
يُذكر أن ستيلا نينا ماكارتني، مصممة أزياء واختصاصية بيئية في مجال صناعة الموضة، وهي بريطانية الجنسية، ابنة مغني فرقة البيتلز السابق بول ماكارتني والمصورة الأمريكية وناشطة حقوق الحيوان ليندا ماكارتني.
وأسست ستيلا ماكارتني دار أزياء خاصة بها في عام 2001 في مشروع مشترك مع مجموعة غوتشي، وعرضت مجموعتها الأولى في باريس، وتدير ستيلا الآن 17 متجرا في العديد من أنحاء العالم وتوزع مجموعاتها في أكثر من 50 دولة.