الدمية كين يكشف عن نتائج عملية تجميل انثوية

كشف البرازيلي رودريجو ألفيس المعروف باسم “الدمية كين”، عن نتائج آخر عملية جراحة أنثوية خضع لها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويبدو أن ألفيس البالغ من العمر 36 عاماً، ما زال يتعافى من العملية الجراحية التي وصفها بأنها “الأكثر إيلاماً” من بين العمليات التي خضع لها حتى الآن، إذ أظهرت صوره بعد العملية، وجهه المضطرب للغاية والضمادات والكدمات، ولكن يبدو أن التورم الأولي بدأ في الانخفاض بشكل طفيف، وفقاً لصحية “ديلي ميل” البريطانية.

وفي الصورة الجديدة كانت عيون كين لا تزال مصابةً بكدمات وتورم، لكن يبدو أن شكل وجهه الجديد يتشكل بعد العلاج.

وكان رودريجو ألفيس، قد أعلن عن توجّهه إلى أنتويرب، بلجيكا لضبط الفك والجبهة والعظام المحيطة بالعيون في محاولة لإضفاء مظهر أنثوي على وجهه، كما كان من المقرر أن يتولى الدكتور بارت فان دي المتخصص في جراحة أنوثة الوجه هذه العملية، بعد أن أخبره سابقًا أن عملية جراحية بقيمة 25 ألف جنيه إسترليني أو ما يعادل 33 ألف دولار أمريكي ستجعله يبدو كعارضة رائعة.

وقال ألفيس الذي لم يحدد اسماً أنثوياً له حتى الآن بعد تحوله: “قبل المضي قدماً في هذه الجراحة، أجريت الكثير من الأبحاث، ويقوم الدكتور بارت بإجراء عمليات تأنيث الوجه لسنوات عديدة ويحقق نتائج مذهلة، لقد أجرى هذه الجراحة على أكثر من 2000 امرأة متحولة”.

وبعد اختيار الطبيب الجرّاح، أوضح رودريغو الإجراءات التي سيخضع لها في محاولة لأن يصبح المرأة التي طالما حلم بها.

وقال: “سينفذ الدكتور بارت الإجراءات التالية، الحد من عظام الحواجب من النوع الثالث (مع رفع الحاجب وخفض شعري)، وزرع الصدغ، وإعادة تشكيل الذقن والفك وتقليص حجم الغضروف الدرقي، وهذه هي العملية الأكثر إيلامًا بالنسبة لي”، وذكر حينها أن العملية ستستغرق حوالي 4 ساعات، وأن وجهه بعد ذلك سيكون مصابًا بكدمات وتورم شديد لعدة أيام.

وتعتمد عملية الشفاء من مريض لآخر، ولكن لا يمكن تقدير النتائج النهائية إلا بعد عدة أشهر وحتى سنة بعد الجراحة، فيما أوضح رودريغو أنه سيأخذ استراحة من التلفزيون لمدة ثلاثة أسابيع بعد الجراحة، وسيعود بمظهر جديد تمامًا، ووجه أكثر أنوثة، مضيفاً: “ستكون الخطوة التالية هي تغيير اسمي والصور على جوازات السفر الخاصة بي”.