احتضنت المصممة إيميليا ويكستيد، هويتها الإبداعية ذات الطابع الأنثوي الحساس، وقدمت عرضا جديدا نقلنا إلى عالم ساحر من الأزياء الأنثوية الناعمة الغنية بالتفاصيل الدراماتيكية.
وقد عرضت إيميليا مجموعتها لخريف 2020 في الأكاديمية الملكية للفنون في لندن، والمستوحاة من أعمال مصمم الإنتاج سيدريك غيبونز، وهو مهندس معماري اشتهر بعمله في تصميم الديكور لمواقع التصوير في هوليوود ومسرح برودواي من العشرينيات إلى الخمسينيات وحصل على العديد من جوائز الأوسكار لمعظم أعماله، وقد وقعت ويكستيد في حب أسلوب غيبونز الذي يجمع بين فن الآرت ديكو واللمسات الدراماتيكية، باعتبارها من محبي الأفلام الكلاسيكية القديمة.
وظهرت العارضات على المدرج وهن يحملن ذيول التوبات ذات الياقات الملفوفة منسقة مع سراويل مطابقة واسعة بخصر عالِ، وتم تنسيق فساتين الدانتيل السوداء الواسعة مع القبعات المقلمة بالدانتيل المطابقة، كما تضمنت المجموعة فساتين الكوكتيل الساحرة المطبعة بطبعات ورق الحائط مع حقائب كلاتش وقفازات بطبعات مطابقة.
وفي حديثها عن المجموعة قالت: “كانت هذه الأناقة الكاملة مناسبة تماما لهوية علامتي التجارية، لذا فكرت لماذا لا أقوم بتثبيتها وتزويدها هذه المرة؟”.
ولكن بقدر ما تعشق الأزياء الدراماتيكية، فإن ويكستيد لم تتجاهل رغبات عشاق أزيائها الفخمة والأنيقة، و لهذا السبب، استعانت بسحر هوليوود القديمة في فترة التسعينيات، وقدمت المزيد من الصور الظلية النظيفة واللامعة في ألوان محايدة كالأوف وايت والبني والأصفر وأخضر الجمشت، شملت فساتين بأكمام منتفخة وقصات منحوتة، وفساتين العمود بياقة القميص وحزام الخصر، وفساتين لامعة بتنورة كاملة وطية الصدر من دون أكمام.
كما تضمنت المجموعة العديد من القطع المنفصلة كالكروب توبات المنسقة مع سراويل مطابقة من الدانتيل الشفاف البروكاد، وبدلات الجمبسوت، بالإضافة إلى مجموعة جديدة من الإكسسوارات كحقائب التوت المربعة وأحذية البوت الجلدية المسطحة.