الأردن اليوم – أعلن المرصد السوري السوري لحقوق الإنسان، السبت، مقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر من حزب الله اللبناني، خلال المعارك الدائرة في مدينة سراقب ومحيطها بريف إدلب، بين القوات السورية المدعومة من روسيا، وفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا.
وأوضح المرصد في بيان أن بين القتلى قياديين من حزب الله.
وكان المرصد قد أكد رصد حشود عسكرية لقوات حزب الله في محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.
وتتواصل المعارك في هذه المناطق وسط قصف مدفعي تركي، يقابله قصف روسي جوي.
وعلى الرغم من أن سراقب ومحيطها من مناطق خفض التصعيد، فقد تجاوز عدد الغارات التي استهدفت المنطقة 125 غارة بينها 114 على سراقب ومحيطها والترنبة ومناطق في جبل الزاوية وغرب إدلب.
وتحاول القوات السورية استعادة مدينة سراقب التي سقطت قبل أيام في يد الفصائل السورية المسلحة، بدعم من حليفتها التركية.
وزادت حدة الصراع في المنطقة بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك في هجوم جوي.
وقال وزير الدفاع التركي إن بلاده قصفت أكثر من 200 موقع تابع للنظام السوري.
فيما حذرت روسيا، تركيا، من توسيع عملياتها الحربية في سوريا وكشفت عن تحريك فرقاطتين محملتين بصورايخ كروز باتجاه السواحل السورية.
وفيما يبدو تعبيرا عن استيائها من الموقف الأوروبي حيال سوريا، أعلنت تركيا أنها ستسمح للاجئين في أراضيها بالعبور إلى أوروبا.