الأردن اليوم _ عمان
دعا متخصصون وخبراء بأمراض الدم إلى دراسة التاريخ العائلي لمريض السرطان لمعرفة الخلل الجيني الوراثي ومعالجته قبل تحوله إلى ورم.
وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر السابع لجمعية امراض الدم الأردنية في ختام اعماله اليوم السبت، بتشجيع الابحاث حول مرض السرطان في المملكة بالتعاون مع المراكز العالمية لمعرفة معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان ومدى استجابتهم للعلاجات الجديدة.
وبحسب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله العبادي، فإن المؤتمر الذي شارك به أكثر من 300 طبيب من مختلف دول العالم أوصى باستخدام العلاج المناعي والبيولوجي والعلاجات الموجهة والعلاج الجيني لمعالجة مختلف أنواع الاورام، ومواكبة العلم الجديد بمرض السرطان واورام الدم.
وأشارت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة غدير عابدين، لأهمية التركيز على الطب الدقيق لتحديد الطفرة الجينية لدى المريض بفحص أنسجة السرطان او بالدم وتحديد العلاج المناسب.
ووفقا للسجل الوطني للسرطان، هناك 8152 اصابة بالسرطان، منها 5999 اصابة لاردنيين، وبلغت نسبة الاصابة بين السيدات 53 %، والرجال 47 %، فيما يعد اكثر السرطانات شيوعا، هي الرئة والقولون والبروستات بين الرجال، وسرطان الثدي الاكثر شيوعا بين السيدات بمعدل 1040 حالة سنويا، فيما تبلغ نسبة الاصابة بالسرطان في المملكة 87 حالة لكل مئة الف من السكان.
ويعد السرطان السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب بنسبة 15%، وأغلب حالات الوفاة ناتجة عن سرطان الرئة.