الأردن اليوم _ عمان
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، يحيى السعود، إن حملة “العودة.. حقي وقراري”، هي مبادرة تطوعية شعبية لإيصال صوت الفلسطينيين المؤكد لحق اللاجئين بالعودة والتعويض، عبر توقيع عريضة تقنية مليونية تقدم إلى هيئة الأمم المتحدة.
وأكد السعود، خلال اجتماع اللجنة اليوم الأحد مع مشروع زمالة مجلس النواب/ صندوق الملك عبد الله الثاني، أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا الأولى، وأن حق عودة كل اللاجئين إلى وطنهم وتعويضهم ثابت لا يمكن التفريط فيه وكفلته قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على تضامن الأردن الأبدي مع الشعب الفلسطيني التوأم، مستذكرًا دور الأردن بقيادته الهاشمية دفاعًا عن فلسطين وقضية شعبها، وهي في مقدمة أجندته السياسية وسلم أولوياته، كما يؤكد جلالة الملك باستمرار بأنه لن يتخلى عن ثوابته الوطنية، فـ”لاءات” جلالته واضحة للجميع لا للوطن البديل، فالأردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين ولا للتوطين.
وقال السعود إن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، فهذه المواقف تمثل ضمير كل الأردنيين، وهي ثابت أردني هاشمي مقدس، مشيرًا إلى أن الأردن سيواصل مسيرته في حماية المقدسات والتصدي لكل محاولات العبث بهوية القدس.
كما أكد ضرورة تعرية المحتل في جميع المحافل الدولية، لافتًا إلى أن اجتماع الاتحاد البرلماني العربي الأخير في عمان أكد رفضه التام لأي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية.
من جهتهم، شدد المشاركون في المشروع في معرض مداخلاتهم، على صلابة الموقف الأردني الثابت والتمسك بالحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني.