الأردن اليوم _ دمشق
افتتحت حكومة شرق ليبيا المرتبطة بالقائد العسكري خليفة حفتر سفارة في سوريا يوم الثلاثاء ودعت لاتحاد البلدين في هدفهما المشترك وهو محاربة جماعات تدعمها تركيا.
وواجهت سوريا مقاومة من القوات التركية المتحالفة مع معارضين في شمال البلاد.
ولدى ليبيا حكومتان واحدة في العاصمة طرابلس وهي المعترف بها دوليا والأخرى في الشرق. وشن القائد الشرقي حفتر هجوما من أجل السيطرة على طرابلس ويقاتل جنوده قوات متحالفة مع حكومة العاصمة المدعومة عسكريا من تركيا.
وقال فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري في حفل افتتاح السفارة إن الإرهاب سيقضي على أي دولة عربية إذا سُمح له بالخروج منتصرا من الحرب وإذا سُمح للرئيس التركي رجب طيب ردوغان الذي وصفه بالمجرم بالانتصار في هذه المعركة.
وسعى الرئيس السوري بشار الأسد لإخراج بلاده من عزلتها واستعادة الدعم العربي. وأعادت الإمارات، التي تدعم حفتر في ليبيا، فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر كانون الأول 2018 ووثقت العلاقات بعد أن كانت ذات يوم تدعم معارضين يحاربون الأسد.
والبعثات الدبلوماسية الليبية عادة ما تكون مرتبطة بحكومة طرابلس لكن دبلوماسيين في بعض العواصم الأجنبية أيدوا حكومة الشرق.