الأردن اليوم- يحتفي العالم الجمعة، 20 مارس، باليوم العالمي للسعادة وسط أزمة تفشي فيروس كورونا والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية “وباء عالميا” قبل عدة أيام.
وتعود فكرة هذا اليوم إلى الفيلسوف جايمي ليان لإلهام الناس جميعا حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.
ففي عام 2011، طرح ليان فكرة تحديد يوم عالمي جديد يتم الاحتفال به عالميا لكبار مسؤولي الأمم المتحدة، بغية دعوة الناس لتذكر الأسباب التي تجعلهم سعداء.
وقاد ليان حملة ناجحة لتوحيد تحالف عالمي يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وحصل على موافقة الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، بان كي مون ، لدعم مفهوم إنشاء يوم تقويمي رسمي جديد للأمم المتحدة معروف باليوم الدولي للسعادة.
وتقول الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أنه ومنذ 2013، لم تزل الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للسعادة على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم.
وأضافت الأمم المتحدة: “وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه والسعادة”.
وفي هذا اليوم عبّر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي عن آمالهم بأن يتخلص العالم قريبا من كابوس وباء كورونا المستجد “كوفيد -19″، وطالب بعضهم بالإسراع في إيجاد لقاحات ناجعة وأدوية ذات فعالية لتخليص البشرية من هذا الكابوس.
ولم ينس بعض المغردين مطالبة الناس بالالتزام في البقاء ببيوتهم وأن يشعروا بدفء السعادة مع عائلاتهم ريثما تزول هذه “الغمة”.
وكتب أحد المغردين في تويتر: “اليوم الجمعة هو اليوم العالمي للسعادة.. وبعد غد يصادف بداية فصل الربيع.. بإذن الله هذين اليومين يكونا فأل خير على البشرية جمعاء من أجل تحقيق تقدم كبير للقضاء على وباء كورونا”.