أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة فريق الحماية الاجتماعية بسمة اسحاقات، انه يجري العمل للوصول الى 350 ألف أسرة لتقديم الدعم المالي والعيني لها في ظل الظروف التي تعيشها المملكة بسبب فيروس كورونا.
وأضافت اسحاقات في الايجاز الصحفي اليوم الخميس، ان فريق الحماية الاجتماعية الذي شكلها رئيس الوزراء يعمل على 4 محاور رئيسية، منها محور المساعدات العينية، حيث تم تنظيم عمليات التبرع بالمواد العينية “المواد الغذائية، والمستلزمات الوقائية، ومستلزمات العناية الشخصية والنظافة المنزلية.
وتابعت، انه تم تصميم نموذجا يوضح تفاصيل المواد المنوي التبرع بها، بحيث يتم استلامها من قبل الهيئة الخيرية الهاشمية التي تتولى تجهيزها ضمن ضوابط تضمن تحقق متطلبات السلامة ومن ثم توزيعها وفق الأولويات التي يحددها فريق الحماية الاجتماعية.
وبينت اسحاقات، انه سيتم الوصول بصورة عاجلة إلى 30 ألف أسرة، من الاسر الاشد حاجة وغير المنتفعة من برامج المساعدات النقدية المتكررة التي يقدمها صندوق المعونة الوطنية أو أي من الجهات الأخرى، والذين تأثروا بالظروف الحالية لغايات توفير مساعدات عينية عاجلة لهم.
وكشفت، ان الضمان الاجتماعي تبرع بـ 30 ألف طرد وتم تجهيزها بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة والتي ستقوم بتوزيعها اليوم، كما تم وضع 5000 طرد تحت تصرف المحافظين، حيث يتم توزيعها مباشرة بالتعاون والتنسيق مع مدراء التنمية الاجتماعية على الأسر التي تحتاج إلى مساعدات آنية طارئة، مشيرة الى انه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتمكين تكية أم علي من الاستمرار في برنامجها لمساعدة 30 الف اسرة بالطرود الغذائية.
وفيما يتعلق بمحور المساعدات النقدية، قالت اسحاقات، انه تم البدء بتسليم المخصصات المالية لحوالي 105 الاف أسرة وهي المعونات المالية الشهرية المتكررة من صندوق المعونة الوطنية، بالتعاون والتنسيق مع الحكام الاداريين، ومدراء مكاتب صندوق المعونة والبريد بمختلف المحافظات بالتعاون بين هذه الجهات واحدى شركات القطاع الخاص بمحافظة العاصمة، كاشفة عن الانتهاء من تسليم هذه المخصصات لنحو 30 الف اسرة في بيوتهم، ويجري العمل على تسليم باقي المنتفعين تباعا.
ودعت المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية بضرورة التحقق من دقة عناوين منازلهم وتعديلها عبر الدخول الموقع الالكتروني https://www.hemayah.jo أو بإرسال رسالة ” ص فراغ ثم الرقم الوطني للمنتفع” الى الرقم 94444 من رقم الهاتف الذي يرغب المنتفع من التواصل معه ليتم تحديث عنوانه وتسهيل ايصال المعونة له.
وأكدت، انه تم ايداع المخصصات المالية للأسر المنتفعة من برنامج الدعم التكميلي وعددها 25 الف اسرة في الحسابات البنكية والمحافظ الالكترونية.
وأشارت اسحاقات الى ان محور إدامة خدمات الرعاية والإيواء يتضمن تقديم الخدمات لدور رعاية الأيتام، وكبار السن، والأحداث، والنساء المعرضات للخطر، والأشخاص ذوي الاعاقة، في المراكز الحكومية والتابعة للقطاع الخاص او للهيئات التطوعية، وبما يمنع انتشار فيروس كورونا في أي من هذه الدور.
وبينت اسحاقات، ان محور استخدام البيانات الموجودة في السجل الوطني الموحد اعتمد كقناة واحدة لاختيار الأسر التي سيتم مساعدتها ماليا أو عينيا، ضمن ضوابط يضعها فريق الحماية الاجتماعية.
وأوضحت، أن السجل الوطني الموحد في صندوق المعونة الوطنية يحتوي على بيانات تعكس الواقع المعيشي، وشدة حاجة الأسر، لأكثر من مليون اسرة اردنية، تقدمت بطلب الانتفاع من برامج صندوق المعونة الوطنية، وتتضمن هذه البيانات تفاصيل كاملة تم تحديدها عبر 57 مؤشرا عن أحوال هذه الأسر الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك عناوين هذه الأسر وأوجه انفاقها، وممتلكاتها، ودخولها، ومصادر هذه الدخول، وطبيعة عمل رب الأسرة وافرادها، وهل هو عمل رسمي ومشترك في الضمان الاجتماعي أم عمل غير منتظم او موسمي، بهدف تحديد الفئات التي انقطع مصدر دخلها نتيجة الظروف الحالية وحظر التجول، ويقوم السجل بتدقيق هذه البيانات الكترونيا، من خلال ارتباطه مباشرة مع البيانات الادارية في اكثر من 75 وزارة ومؤسسة وجهة رسمية حول كل الأردنيين حاملي الرقم الوطني.
ويتكون فريق الحماية الاجتماعية من وزيرة التنمية الاجتماعية وممثلين عن الهلال الأحمر الأردني، وصندوق المعونة الوطنية، والمؤسسة العامة لضمان الاجتماعي، وتكية أم علي، والهيئة الخيرية الهاشمية، والوزيرة السابقة نسرين بركات ممثلة عن القطاع الخاص التطوعي.