الأردن اليوم – أكدت استاذة الجيولوجيا في الجامعة الاردنية الدكتورة بيتي السقرات، أن الانزلاقات التي حدثت على طريق ناعور البحر الميت هي انزلاقات اعتيادية، موضحة في تصريح أن المنطقة المذكورة هي منطقة انزلاقات، وتتعرض من فترة إلى اخرى لنشاط الانزلاق ويعالج جزئيا، ويطلق على هذه الحالة اسم فقدان الكتلة (الانزلاقات الأرضية).
ويعود سبب ذلك وفق السقرات، الى ضعف طبيعة الصخر السفلي، وإنشاءات الطرق وفتح الشوارع دون اللجوء للدراسات الجيولوجية والجيوتقنية والتقنية عند فتح الطرق وإقامة المنشآت الضخمة، وكذلك لعدم وضع وتمديد قنوات ومجار لتصريف وتهريب مياه الامطار، مشيرا الى أن غزارة الأمطار هذا العام وترشحها في التربة ساهم في التأثير على طبقات الطين والرمال وحدوث انزلاق، عدا عن دور ميل الطبقات الجزئي باتجاه الشمال تقريبا.
وقالت السقرات، ان الطين والرمال يمتصان الأمطار وخاصية الامتصاص فيه تشبه عملية التشحيم، او التزييت، ما يسبب انزلاق اي جسم فوقها، مشيرة الى ان التعامل مع هذه الحالة يكون بحقنها بمواد تملأ الشقوق وربطها مع بعضها البعض للتخفيف من مخاطرها.