قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إن انحسار عدد الإصابات لا يعني انحسار الوباء، فلا يزال الخطر موجوداً، بخاصة في ظل تزايد حالات الوفاة، والأيام المقبلة مهمة جداً لحصر الوباء والقضاء عليه.
وتابع العضايلة خلال ايجاز صحفي، الاثنين، “قبل قليل ارتفع عدد الوفيّات بفيروس كورونا المستجدّ في المملكة إلى أربع وفيات، نترحّم عليهم جميعاً، ونقدّم تعازينا الحارّة لذويهم”.
وأضاف أن هذا متوقّع وطبيعي؛ فغالبيّة دول العالم التي أصابها فيروس كورونا شهدت حالات وفاة، وهذا يعكس خطورة الوباء، وصعوبة التعامل معه، ولا بدّ من أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات التي أعلنتها الحكومة والقوّات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة.
وأشار الى انحسار عدد الحالات المصابة خلال اليومين الماضيي، لكن كما أكّدنا من قبل، هذا لا يعني انحسار الوباء، بل ما زال الخطر قائماً، وما زال الحذر مطلوباً، والالتزام واجباً، خصوصاً في ظلّ تزايد حالات الوفاة.
وأكد العضاية أن الأيام المقبلة حاسمة جدّاً في حصر انتشار الوباء، والقضاء عليه، وكما أكّدنا دائماً، هذا الأمر يعتمد على وعي المواطنين والتزامهم بتعليمات الوقاية والسلامة العامّة وحظر التجوّل، ومدى إدراكهم لخطورة هذا الوباء.
وطمأن “رغم ذلك، نؤكّد أنّ الأمور – وبحمد الله – ما زالت تحت السيطرة، وإن شاء الله سنتمكّن بهمّتكم، والتزامكم، من القضاء على هذا الوباء بأقلّ الخسائر الممكنة”.
وعن “الاخلاء” قال العضايلة انه ومنذ الصباح الباكر، بدأنا عمليّات فكّ حظر الأشخاص المتواجدين في الحجر الصحّي، وفق إجراءات دقيقة، تحافظ على صحّتهم، وصحّة المقرّبين منهم وسلامتهم.
وتابع “لمسنا ارتياحاً لهذه الإجراءات من الأشخاص الذين خرجوا من الحجر ومن ذويهم، وهذا يؤكّد أنّ صحّتكم وسلامتكم لدينا أولويّة قصوى”.
كما أكّدنا من قبل، الأشخاص الذين تمّ إخراجهم من الحجر الصحّي في فنادق عمّان والبحر الميّت، سيخضعون إلى حجر صحّي منزلي لمدّة أسبوعين، كإجراء احترازي، حفاظاً على صحّتهم وسلامة المقرّبين منهم.
وحذَر بشدّة من مخالطة الأشخاص الخارجين من الحجر الصحّي أو زيارتهم، لأنّهم في فترة حجر صحّي جديد، ويجب التعامل معهم على هذا الأساس.
وأشار الى قرار فتح البنوك والقطاع المصرفي حيث فتحت تلك القطاعات المصرّح لها أبوابها لاستقبال المواطنين، بأقلّ عدد ممكن من الموظفين، وبإجراءات احترازيّة ووقائيّة صارمة.