عقدت اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مشاريع التطوير لمنطقة ساحة الثورة العربية الكبرى في مدينة العقبة، والتي تترأسها وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة، اجتماعاً مساء أمس الثلاثاء بتقنية الاتصال عن بعد ، لمناقشة وتقييم الوضع الحالي للأعمال التي يجري تنفيذها في ساحة الثورة العربية الكبرى.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن متابعة الجهات المعنية لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني التفقدية الشهر الماضي للعقبة والمشاريع التي يجري تنفيذها في المحافظة.
وجرى خلال الاجتماع وضع مقترحات مدروسة لمعالجة الملاحظات والتوافق عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة عدة ثوابت، مثل الاستخدام الأفضل للموقع ومراعاة ما تم انجازه، وديمومة الموقع، بحيث يكون موقع الساحة نقطة جذب سياحي توفر تجربة سياحية متكاملة، ومراعاة خصوصية الموقع، وما يتمتع به من طابع تاريخي ذي تراث طبيعي انساني، بالإضافة الى الجدول الزمني لإنجاز هذه المشاريع. كما جرى التركيز على تكاملية المنتج، بحيث يوفر تجربة ورحلة متكاملة للزائر، تشمل قلعة العقبة، التي يجب أن تفعل من خلال السماح بعمل بعض الأنشطة والفعاليات الجاذبة وبشكل مدروس مع المحافظة على القلعة كمعلم تاريخي، وبيت الشريف الحسين بن علي، الذي يجري العمل على تحويله لمتحف يحكي قصة الثورة العربية الكبرى وبداية وصول الهاشميين إلى الأردن، وساحة الثورة العربية الكبرى، التي ارتبطت بتاريخ وقصة المكان وراية الثورة العربية الكبرى التي أصبحت جزءا من مكونات هذا الموقع.
وفي نهاية الاجتماع، الذي شارك فيه بالاتصال عن بعد، كل من رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وامين عام وزارة السياحة والآثار، ومدير عام متحف الأردن ومدير وحدة التراث في الديوان الملكي والمكتب الهندسي المصمم للساحة وبيت الشريف حسين بن علي، وعدد من خبراء الآثار والتراث، جرى الاتفاق على اعداد خطة عمل توضح واقع الحال لهذه المشاريع والتدخلات المقترحة للتوظيف الافضل للساحة وما حولها بما يتوافق مع القيمة التاريخية والتراثية للموقع وتوفير تجربة سياحية متكاملة من خلال مسار سياحي يربط مكونات الساحة وبيت الشريف حسين وقلعة العقبة معاً .
–(بترا)