بقلم: رداد القلاب
مجرد رأي ..
لا أعرف وبالضبط ما الذي جال بخاطري وأنا اتابع الوزير الفذ جداَ نضال بن بطاينة وهو يدلي برأيه بعد إعلان قرار الدفاع رقم( ٦ ) ينطبق عليه القول : “الفيروس من خلفكم والحيط من امامكم” ثم تابع “ادخلوها بسلام امنيين ”
طبعا الفرق واضح بين القائد طارق بن زياد، الذي قاد معركة فتح “الاندلس” وبين ابن البطاينة الذي هو “رئيس” الحملة الحكومية على فايروس “كورونا “اللئيم.
البطاينة ؛ خيرنا أن نختار الطريقة الأفضل للموت: إما أن نلتزم بيوتنا إلى اجل غير مسمى ونموت من الفقر والجوع .. وإما أن ننزل إلى الشوارع ونموت بسبب الفيروس.
مؤلم حد الوجع. عودة الحكومة الى نقطة الصفر، وربما التفكير باعمال اكثر جدوى كتفعيل الأحكام العرفية وذلك بعد اكتشاف بؤر جديدة صنعها الفايروس ورفاقه الادميين وعقد مزيدا من القِران مع البشر ..
ليس سهلا أن تكون عاشقا للاردن . وتشاركك الحكومات “الحب ” الحرام ايضا وتزاحمك احلام الليل وفي ذلك “كذبة”نيسان. فما الحل؟
منذ صغري لم اقدم أي خطة او اقتراح لأي جهة رسمية..طبعا؛ حاولت وفشلت، ثم قررت ان لا أفعل ذلك قط . لأنني لست من أولاد والحكومات امي امضت عمرها في صناعة “الخبز” وهو غير الخبز الموجود على مؤائد الحكومات الفاخرة.
هكذا نحن لا نقرأ الاستراتيجيات والخطط التي تضعها الحكومة. هذا ما قالته “امي” وهي تنتظر اوامر بشان “هدية “عيد الفطر المقبل.
وعلية : اتقدم بخطة سهلة وواضحة المعالم تقضي الخطة “تنويم” الأردنيين لأجل مسمى بحيث تضع أقراص أو محلول “منوم” في انابيب المياه أو وضع “المنوم ” في الخبز عبر الطحين
“نوما هنيئا لنا “