أحدثت كلمة النائب محمد أبو صعيليك تحت القبة خلال مناقشة خطاب الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة جلبة تحت قبة البرلمان.
ووصف النائب أبو صعيليك في حديثه خلال مناقشات خطاب الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، مستعيرا كلمة للنائب عبدالكريم الدغمي وصف فيها مجلس النواب السابق بالديكور، مبينا أن الجملة توصيف لمجلس النواب الحالي الذي أفرزه قانون الانتخاب المشوه والذي أخذ حقه من التوصيف في كلمات النواب الكرام.
اعترض رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات على استخدام الكلمة مؤكدا حذف اللفظ من محضر الجلسة.
وقال العودات إن المجلس بغض النظر عن الأشخاص له مكانة، ليرد أبو صعيليك أن المصطلح المستخدم موثق وهو منقول عن الدغمي، ليؤكد العودات أن المصطلح سيشطب من المحضر.
وتابع النائب أبو صعيليك القاء كلمته وتحدث عن تسول نواب للحكومة من أجل الحصول على خدمات لأبناء قواعده الانتخابية، وسط أصوات نيابية معترضة على كلمته، ليحدث شد وجذب كلامي بينه وبين النائب حسين الحراسيس.
الحراسيس طلب من ابوصعيليك وصف نفسه فقط بالديكور، وعدم الاعتداء على بقية الزملاء.
ليرد أبو صعيليك بأنه لا يحق للنائب مقاطعته وقال إنه لم يكفر وقال كلمة موثقة، ثم ارتفعت الأصوات النيابية المطالبة للنائب أبو صعيليك بالاعتذار.
أبو صعيليك قال في بداية الأمر إنه لم يعتذر ما دام لم يخطئ، وما يعنيه كان غياب الفعل النيابي الحقيقي للمجلس في مراقبة الحكومة، ليتدخل العودات مرة أخرى ويقول: إن هناك فرق بين عمل مجلس النواب وأداء الأشخاص، فالمؤسسة البرلمانية عريقة ومحترمة في عيون الأردنيين، مطالبا النائب أبو صعيليك بالاعتذار.
انهى ابوصعيليك الجدل بقوله: “في حال فهم كلامي خطأ سأعتذر، مؤكداً عدم امكانيته القيام بالاساءة لمجلس النواب وهو أحد أعضاء المجلس”.
من جهته النائب عبدالكريم الدغمي طلب توضيح موقفه، قائلا: “إن النائب محمد أبو صعيليك اخطأ اولا في اسمي وذكر اسم والدي ولم يذكر اسمي”.
وأضاف، “انا في المجلس منذ عام 1989 وهذا ركني وزاويتي لم اغب وكل يفهمني حسب ثقافته”.
وأكد الدغمي أنه لا ينكر قوله كلمة ديكور لكنه قالها في عهد المجلس السابق والذي كان مختطفا لمصلحة أحد الأشخاص، وفق قوله.
وبين أنه قال هذا المصطلح في سياق معين، خلال مقابلة تلفزيونية، وحول موضوع معين، ولا يجوز أن يتم اجتزاء الكلمة، والحديث عنها في عهد المجلس الحالي فهو منزه، ولا يجب أن يقولها النائب ابو صعيليك فهو أخطأ باستخدامها.