الاردن اليوم -عمان 14 نيسان – قال النائب السابق رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية السابق أمجد المسلماني ان تصريحات وزيرة السياحة مجد شويكة جاءت مخيبة للآمال وتكشف عدم معرفتها بوجود فئات متعددة لمكاتب وشركات السياحة والسفر والتي تتوزع بين السياحة الوافدة والسياحة الخارجية وتذاكر الطيران والحج والعمرة خاصة اذا علمنا أن مكاتب السياحة هي صاحبة الفضل الأكبر في تنشيط ونمو السياحة الأردنية خلال الفترة الأخيرة وليست الوزارة أو هيئة تنشيط السياحة.
واضاف ان ما صرحت به الوزيرة ادخل القطاع في مرض مستعصي لا يقل خطورة عن الكورونا واظهر ان القطاع يصعب عليه تشخيص أوضاعه او معالجة مشاكله الحالية مشيرا بأن مكاتب وشركات السياحة تشعر بالاستياء على حد قوله من تصريحات الوزيرة التي لا تلبي الآمال ولا تمت لواقع أزمة القطاع بصلة فما اعلنت عنه الوزيرة من حوافز مثل أعادة اشتراكات هيئة تنشيط السياحة لن يحل المشكلة سيما انه لا يتجاوز عدد المكاتب المشتركين بهذه الهيئة 20% من مجموع المكاتب وقيمة اشتراكها السنوي لا يتجاوز الفين دينار لكل مكتب.
وبين المسلماني أننا كنا نتمنى من الوزيرة بعد شهر من الانتظار أن تقدم لنا حلول حقيقة لهذا القطاع الأكثر تضررا وليس مجرد خطابات اعلامية لا علاقة لها بحال القطاع
مطالبا بأسم مكاتب وشركات السياحة والسفر الحكومة أعادة النظر وبشكل مختلف في دعم هذا القطاع وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة وانشاء صندوق خاص لدعم القطاع بطريقة مباشرة خاصة وأن الدعم الحكومي من خلال الاقتراض البنكي الذي تم الاعلان عنه مؤخرا يتطلب شروط ليست ميسرة ولا يغطي المصاريف الادارية للشركات.
وأعرب المسلماني عن تخوفه من اغلاق الكثير من شركات السياحة ابوابها نتيجة الظروف الراهنة وبسبب ضعف الدعم الحكومي من جهة أخرى مما ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني مستقبلا بتضرر قطاع رفد خزينة الدولة اكثر من خمسة مليارات خلال عام 2019 فقط.
وأضاف أننا نعلم بأن المسؤولية كبيرة وشاقه على الحكومة في هذه الفترة ولكن أيضا يجب أن نأخذ بالاعتبار الحفاظ على أقتصاد الدولة ويجب وضع خطه تتناسب وحجم الكارثه التي يمر بها القطاع دون اللجوء للاستعراضات الاعلامية غير المجدية أو المناسبه.
واكد على اهمية الحفاظ على هذا القطاع للمرحلة المقبله واستثناءه من امر الدفاع رقم ٦ لان السياحة ستعاني اكثر من غيرها من القطاعات وستحتاج الى وقت اطول للتعافي.