الأردن اليوم – ساهمت أزمة كورونا وتداعياتها في تعزيز النسيج والتكافل والتعاضد الاجتماعي بكل صوره وطرقه بين مختلف أبناء المجتمع المحلي في محافظة عجلون ومد يد العون لهم.
كما أطلقت العديد من مؤسسات المجتمع المدني والهيئات واللجان التطوعية والشبابية مبادرات وصناديق تبرع لتساهم في تقديم الدعم والمساندة للفئات الفقيرة والمحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة والمتعطلين.
وقال الناشط التطوعي، الدكتور فراس القضاة، إن هناك العديد من أبناء المحافظة يساهمون بجمع التبرعات وتوفير الاحتياجات الأساسية من مواد تموينية أو غيرها لتوزيعها على مستحقيها للوقوف إلى جانب الوطن والجهود التي تبذل من كافة الجهات المعنية في مثل هذه الظروف الاستثنائية لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار المواطن، حسين المومني، إلى أنه على الرغم من ضغوطات الحياة وضيق الوقت، الا ان هذه الأزمة جددت روح التعاون والتعاضد والمسؤولية الجماعية والتكافل الاجتماعي مما يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية وعمق الصلات الأسرية والأخوية، مثمنا جهود كافة الجهات التي تعمل من أجل توفير احتياجات المواطنين والوقوف معهم في مثل هذه الظروف.
وبين صاحب مبادرة الراحمون، راجي العنانزه، أنه وبالتعاون مع عدد من المتطوعين تم توزيع مادة الطحين على الفقراء والمحتاجين في عدد من مناطق المحافظة مع مراعاة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأشارت المهندسة ابتهال الصمادي أن ديننا الحنيف دعا إلى التكافل الاجتماعي وتعزيزه في الرخاء والشدة من خلال إخراج الصدقات والتبرع لمساعدة الفقراء والمحتاجين الذين يعانون في وقتنا الراهن بسبب جائحة كورونا فالكثير منهم لا يجد قوت يومه بسبب توقف العمل، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى إطلاق المبادرات التي تسهم في مساندتهم في مثل هذه الظروف.