الصين تهاجم بومبيو وتتهمه بنشر معلومات مضللة عنها

هاجمت الصين، وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، متهمة إياه بنشر معلومات مضللة من خلال إلقاء اللوم على الصين بأنها المسؤولة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 3 ملايين شخص على مستوى العالم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، خوا تشنغ ينغ، إن بومبيو اتهم الصين مرة أخرى بالتستر على ظهور فيروس كورونا.
وكان بومبيو أصدر وثائق فيما يسمى بـ “كتاب كورونا الكبير”، لخص فيها “الرسائل الرئيسية” في 57 صفحة، بهدف مساعدة السياسيين الجمهوريين دائما في الحصول على الحجج والإجابات الصحيحة الجاهزة حول أزمة كورونا، وكانت توصية الكتاب: لا ينبغي للمرء أن يدافع عن ترمب، بل يهاجم الصين”.
وتم كتابة الدليل، الذي نشر في 17 نيسان، من قبل مسؤول الاستشارات السياسية، بريت أودونيل، وهو المستشار الاستراتيجي لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وفي الدليل إشارة مباشرة إلى أن الصين هي المسؤولة عن كل شيء، وأن الحزب الشيوعي الصيني هو الذي تسبب في الوباء، وأن القيادة الصينية ألقت القبض على أطباء حاولوا تحذير العالم، لكن السلطات أخفت خطر الفيروس المميت، وكذبوا وادعوا أن المرض ليس معديا. وفي الوقت نفسه، اشتروا الأقنعة والسلع الطبية في جميع أنحاء العالم وفرضوا تجميدا للتصدير عندما يحتاجها الآخرون. وتنص الرسالة على أن “الصين ليست حليفا وليست مجرد منافس، فالصينيون معارضون والحزب الشيوعي هو العدو”، فضلا عن الحديث عن سرقة الصينيين لملايين الوظائف الأميركية، واخترقوا الشبكات الأميركية وصدروا الأوبئة إلى الولايات المتحدة”..بالإضافة إلى معلومات احتوتها الوثائق الأميركية عن الصين، بأنها تجبر النساء على الإجهاض، والأقليات الدينية محتجزة في معسكرات الاعتقال ويتم القبض على المسيحيين. –(بترا)