الأردن اليوم-
أكدت عشيرة سائق الخناصري في المفرق بأن ابنها المصاب عاد الى الأردن بتاريخ 20-4-2020 وفحص للكورونا وكانت النتيجة سلبية
وقالت عشيرة الرواشدة التي ينتمي إليها المصاب بأن ابنهم شعر بالتعب بعد اسبوع وراجع المستشفى كونه استأصل جزءا من الرئة قبل سفره وطلب فحص كورونا فاخبروه انه لا مبرر لاجرائه
وتابعت العشيرة بسرد ما جرى مع ابنها المصاب في بيان أصدرته اليوم الأحد انه عاد إلى المستشفى وطلب فحص كورونا والذي كانت نتيجته إيجابية له وزوجته
وأكدت العشيرة بأن مبرر اصدارها البيان التهكم والسخرية التي طالت ابنهم وكأنه المسؤول عما جرى، مؤكدة انه لم يؤلم لاحد
وزادت انه بدلا من تجريح ابنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام فالاجدى ان يوجه السؤال عما جرى إلى المسؤول عن عدم تطبيق التعليمات على المعبر الحدودي وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة لأبناء الوطن وبعد
تعميم من جميع أبناء عشائر الرواشدة عامة و أبناء عشائر الرواشدة المتواجدين في منطقة ( الخناصري ) و (حوارة) خاصة بخصوص مصابين فايروس كورونا و مخالطينهم اليوم
#تفاصيل المصاب بالكامل
-وصل السائق الى الاردن وفحصه كان سلبي على الحدود. 20/4/2020
-شعر بتعب بعد اسبوع من وصوله وراجع المستشفى حيث انه كان قد اجرى عملية استئصال جزء من الرئة قبل سفره
-المستشفى ابلغه بان حالته مستقرة
-المصاب طلب فحص كورونا حيث ان المستشفى ابلغه بعدم قدرة الفحص الى اي شخص دون مبرر وعلى ذالك لم يتم فحصه
– ذهب المصاب وعمل فحص كورنا للمرة الثانية ونتيجتة سلبية
-بعد ايام اشتد عليه التعب، راجع المستشفى وطلب فحص كورونا، واثبت #ان النتيجة,#ايجابية هو وزوجته المرافقه له
#لا وجود لعزيمة كما تتداول وسائل الاعلام
-#اعداد المصابين للمقربين منه سببها ان جميع اقاربه يقطنون بنفس الحي
-اقارب المصاب من خارج المفرق لم يخالطوا احد كون عدم ربطهم باي صلة من الجيران
وألى هذة الساعة وصل عدد المصابين ألى 35 أصابة
تم فحص المتواجدين في منطقة الخناصري وحوارة
وعلى ذلك نقول
الحقيقة لا تواجه
بالكذب والسخرية
ليس عبثاً ما يحصل من تجريح وتسخيف لسائق الشاحنة وجعلة مادة للسخرية والتجريح بقصد أو غير قصد رغم أن الحقيقة ظهرت وتجلت ألا إن ماكينة الإعلام الممنهجة تعمل دون توقف لا تأخذ بساطة الرجل وعائلته بهذا الشهر الفضيل بشئ من الرحمة!!
كان الأجدر بمن شنوا هذه الحملة الشعواء على هذا السائق أن يشنوا الحملة على المتسبب الحقيقي وراء هذا الاستهتار بعدم اخذ الحيطة والإجراءات السليمة الواضحة على الحدود!!!
ومن هذا المنطلق نسأل كما يتسلل اي مراقب عاقل
السائق دخل الحدود ودفع خمسون دينار ثمن فحص الكورونا
فما المسؤولية التي تقع عليه ؟!
عاد السائق إليهم واعادوه
ماذا يفعل أكثر من هذا ؟!
فمن المسؤول ؟!
واين دور الأخلاق بهذه الهجمة التي تنم عن جهل وعدم التحلي بالمسؤولية والأخلاق ؟!
أننا من هذا المنطلق نسأل الله أن لا يأخذنا الشك إلى أن هناك ايدي خفية توجة مواقع التواصل الاجتماعي للتغطية على المسؤول عن هذه الثغرة
ثم لوكان هناك بالفعل احترام وإرادة لوضع النقاط على الحروف واحترام للبشر وخصوصاً البريئين منهم مثل السائق لهددت الحكومة بملاحقة كل من يسيئ لهذا السائق أو غيره
لكننا نحيط الجميع القاصدين أو غير قاصدين بأننا رصدنا كل الإساءات وسنرد على ذلك وفق الأطر القانونية
والله من وراء القصد