بين الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترمب، والسابق، باراك أوباما، “مناوشات” من طرف واحد عبر تويتر، منذ أيام، على خلفية موقف كل منهما، وتمترسهما في حلفين انتخابيين متنافسين، بطبيعة الحال.
آخر جولات الحرب تلك، ما قاله ترمب في تغريدة الاثنين كاتباً: فضيحة أوباما.. لقد وقعت في الفخ”، في إشارة إلى أن مخططاته كشفت إعلامياً.
أتى ذلك، بعد أن فتح ترمب نيرانه مراراً الأحد ضد أوباما، بعد أيام من تقارير أعربت عن قلق الرئيس السابق من قرار وزارة العدل إسقاط القضية ضد مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، معتبراً أن حكم القانون في البلاد بات في خطر.
وقضى ترمب جزءًا كبيرًا من يوم “عيد الأم” في الولايات المتحدة، مغرداً ومعيداً تغريدات لحسابات مختلفة تهاجم أوباما.
وفي تغريدة واحدة كتب الرئيس الحالي “OBAMAGATE!”# ، في إشارة إلى أكبر فضيحة سياسية في أميركا حدثت عام 1972 حيث تم اتهام ريتشارد نيكسون الرئيس الجمهوري بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي في مبنى ووترغيت وتسببت القضية باستقالته ومحاكمته.
كما شارك ترمب تغريدة تتهم أوباما بأنه “أول رئيس سابق يتكلم ضد خليفته على الإطلاق”.
#obamagate إلى العالمية
إلى ذلك، تحولت تغريدات ترمب هذه إلى عاصفة من ردود الفعل على تويتر ، حتى وصل وسم “#obamagate” إلى الترند العالمي، حاصداً أكثر من مليون تغريدة.
وفي وقت سابق الأحد قام ترمب بمشاركة تغريدة للمعلق المحافظ باك سيكستون، الذي قال إن “الرئيس المنتهية ولايته” – في إشارة واضحة إلى أوباما – “استخدم أسابيعه الأخيرة في منصبه لاستهداف المسؤولين الجدد وتخريب الإدارة الجديدة”. وأضاف “إذا قرأت أخباراً عن بعض الدول الأوروبية حيث أمضى الرئيس المنتهية ولايته، بعد انتخابات نزيهة، أسابيعه الأخيرة في منصبه يعمل على استهداف المسؤولين الجدد وتخريب الإدارة الجديدة، فسوف تشعر بالفزع.. حدث ذلك هنا، وتعتقد نصف البلاد أن الأمر عاديا!”.
في حين كتب ترمب مقتبسا التغريدة، “أكبر جريمة سياسية في التاريخ الأميركي ، حتى الآن!”.
يذكر أن تقارير إعلامية تحدثت مؤخراً عن مكالمات مسربة تظهر نية الرئيس السابق إفساد إدارة ترمب وتوريطها في قضايا تجسس من أجل إسقاطها.