الأردن اليوم- اعلن مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالأردن، اليوم الأربعاء، عن تقديم إيرلندا مساهمة جديدة بقيمة 1ر1 مليون دولار أميركي من أجل دعم عمل المنظمة لإنقاذ حياة الأطفال الأكثر هشاشًة بالمملكة، ومن ضمنهم اللاجئون السوريون.
واشار المكتب في بيان صحفي إلى أن هذا التمويل سيقدم الدعم لبرامج المنظمة في مجالات الصحة والتغذية، والمياه والصرف الصحي، والنظافة، وبرامج التعليم للأطفال والنساء الأكثر هشاشًة في الأردن.
وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا شابويسات “إن الدعم السخي الذي تقدمه إيرلندا سوف يساعد على ضمان استمرار عملنا المنقذ لحياة الأطفال الأكثر هشاشًة في مخيمات اللاجئين والمجتمع المضيف خلال جائحة (كوفيد-19)، ومنع تحوّلها إلى أزمة تتعلق بحقوق الطفل”.
وبحسب البيان، قالت وزيرة الدولة للمغتربين والتنمية الإيرلندية سياران كانون، خلال إعلانها عن تقديم التمويل “تؤثر جائحة كورونا بشدة على الأطفال الأكثر هشاشة، ما يرفع عدد من هم تحت خط الفقر، وتتفاقم آثار الفيروس على الأطفال نتيجة لإغلاق المدارس وانقطاع دخل الأسر، وتفخر إيرلندا بمواصلة شراكتها مع اليونيسف في عملها القيّم في الأردن لدعم هؤلاء الأطفال ومقدمي الرعاية لهم”.
واضاف البيان إن مساهمة إيرلندا ستعمل على دعم توفير المياه النظيفة والصرف الصحي الآمن في مخيمات اللاجئين، حيث جرى رفع تزويد المياه للاستجابة لاحتياجات النظافة المتزايدة لحماية اللاجئين من الفيروس، اضافة إلى دعم صمود المجتمعات المحلية ضمن البيئة الشحيحة المياه بالمملكة.
واشار إلى ان هذه الشراكة تساعد على توسعة نطاق عمل اليونيسف مع وزارة التربية والتعليم لزيادة توفير التعليم النوعي والمتاح للأطفال في الأردن، بما في ذلك المرحلة الحرجة لتنمية الطفولة المبكرة في سنوات ما قبل المرحلة الابتدائية، والتعليم غير الرسمي لمن تركوا المدرسة بسبب النزاع ومخاطر الحماية والصعوبات الاقتصادية.
وتدعم إيرلندا كذلك جهود اليونيسف المنقذة للحياة مع وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية والغذائية للأطفال والأمهات في مخيمات اللاجئين والمجتمعات الهشة، حيث ارتفعت أهمية هذه الخدمات منذ ظهور فيروس كورونا المستجد.
ولفت البيان إلى أن إيرلندا شريك عريق لليونيسف في الأردن، فقد دعمت عمل المنظمة لتقوية النظم الوطنية، وتوفير خدمات إنقاذ الحياة للأطفال منذ بداية الأزمة السورية.
يُشار إلى أن اليونيسف قامت ومنذ بدء الجائحة، بتوزيع الصابون ورفع الوعي حول النظافة لأكثر من 120 ألف لاجئ وغيرهم من السكان الأكثر هشاشًة.