أصدرت مؤسسة إجرامية معروفة مجموعة كبيرة من الملفات المسروقة، وهددت بنشر ملفات “سيئة” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هو لم يدفع فدية مالية قدرها 42 مليون دولار.
وتدعي العصابة الإجرامية الإلكترونية أنها اخترقت شركة محاماة كبرى وستنشر معلومات سيئة عن الرئيس دونالد ترامب، إذا لم تحصل على فدية قدرها 42 مليون دولار.
لم تقدم المجموعة، وهي مؤسسة إجرامية معروفة، أي دليل على أن لديها معلومات تعرض ترامب للخطر. ومع ذلك، فقد أصدرت مجموعة كبيرة من الملفات المسروقة من شركة المحاماة Grubman Shire Meiselas & Sacks. استعرضت NBC News بعض الوثائق منها، وقالت أنها شرعية.
بدورها قالت شركة المحاماة إن ترامب ليس زبونا من زبائنها ولم يكن كذلك أبدا. وأكد متحدث باسم الشركة إنه لم يتضح أي من عملائها تعرض للخطر.
تستخدم المجموعة برنامج الفدية – وهو نوع من البرامج الضارة – لاقتحام شبكات الضحية وتشفيرها، مطالبة بدفع نقود لفتحها. وإذا لم تدفع الضحية، تسرّب المجموعة ببطء النسخ غير المشفرة من الملفات المسروقة من تلك الشبكات للمطالبة بالدفع.
ونشرت الجماعة الإجرامية على مدونتها تهديدا بنشر ملفات تتعلق بترامب.. “الشخص التالي الذي سننشر ملفاته هو دونالد ترامب”.
وتابعت:” وجدنا الكثير من الغسيل القذر في الوقت المحدد. هناك سباق انتخابي. “وبالنسبة لكم أيها الناخبون، يمكننا أن نعلمكم أنه بعد مثل هذا المنشور، فأنتم بالتأكيد لا تريدون رؤيته كرئيس”.
العصابة لم تترك أي فكرة إذا كان الأمر جديا أم مجرد تهديد وحيلة للضغط على مكتب المحاماة لدفع المزيد.
بريت كالو، المختص في دراسة عصابات برامج الفدية في شركة مكافحة الفيروسات Emsisoft، قال لشبكة “أن بي سي” إنه يعتقد أن هذا “مجرد تهديد” لكنه قال إن هناك احتمالا في أن تكون القصة جدية.
شركة المحاماة التي تعرضت للقرصنة قالت لـ NBC News :”على الرغم من استثماراتنا الكبيرة في الأمن التكنولوجي المتطور، اخترق الإرهابيون الافتراضيون الأجانب شبكتنا ويطالبون 42 مليون دولار كفدية”.