الأردن اليوم – قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن إنه جرى التحقق من كافة التفاصيل التي وردت على لسان الشخص الذي نشر أمس فيديو ادعى خلال تعرضه للإساءة داخل أحد مراكز التوقيف والتصوير أثناء التفتيش.
حيث تبين من خلال التحقيقات وبشكل قاطع وبعد الرجوع للكاميرات الموجودة داخل مركز التوقيف أن كل ما ادعاه هو عار عن الصحة حيث أنه تم التعامل معه وفق الأصول المتبعة ومن قام بالدخول معه لغرفة التفتيش هو أحد مرتبات المركز الأمني ولم يكن بيده أي هاتف خلوي وأن كافة الفيديوهات موجودة لدينا وسيتم إرسالها للجهات القضائية لإثبات ذلك.
وأكد الناطق الإعلامي أن ذلك الشخص أرسل لمصدر طلبه وفق الإجراءات المتبعة ليتم تكفيله بشكل مباشر.
وكان نجل النائب السابق المعتقل سليم البطاينة، مجد، قد نشر مقطع فيديو أكد فيه أنه تعرّض للاساءة داخل أحد المراكز الأمنية في محافظة جرش، وذلك بعد تصويره عاريا من قبل أن أفراد الأمن بواسطة هاتفه، مضيفا أنه ولدى زيارة والده المعتقل منذ نحو (6) أسابيع في السجن، جرى ابلاغه من قبل أحد أفراد الأمن بكونه مطلوبا لخرق أوامر الدفاع، حيث جرى نقله إلى مركز أمن شمال جرش، ليتبيّن هناك أنه مطلوب للأمن الوقائي، بحسب ما جاء في الفيديو.
كما بين أنه وبعد نقله إلى مديرية شرطة أخرى، جرى ابلاغه هناك بأن سبب طلبه ليس “خرق أوامر الدفاع”، بل “الاحتجاج الذي أقامه ذوو النائب البطاينة بعد اعتقاله”، حيث جرى الطلب منه خلع ملابسه بحجة التفتيش، وبعد خلع ملابسه أخرج رجل الأمن هاتفا وقام بتصويره وابلاغه رسالة قال فيها: “لا أنت ولا أبوك، ما حدا قد الدولة، لا تكون نمرود”، ثم طُلب منه ارتداء ملابسه والمغادرة.