الأردن اليوم -عرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء عن أسفه للتهديدات الفلسطينية بإنهاء التنسيق الأمني إذا ضمت إسرائيل أراض محتلة تماشيا مع خطة الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنّ السلطة الفلسطينية أصبحت في حِلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية بما في ذلك اتفاقات التنسيق الأمني مع الدولة العبرية. واعتبر أنّ ضمّ أراض في الضفة الغربية يقوّض فرص التوصّل للسلام
وقال بومبيو للصحافيين نأمل أن تظل الترتيبات الأمنية مكانها وأن يستمر العمل الذي يتم على الأرض هناك للحفاظ على سلامة الناس في إسرائيل والفلسطينيين. وتابع يؤسفني أنه (عباس) قرر إلغاء هذه الاتفاقات
وأعطت الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي الضوء الأخضر لإسرائيل لضم غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية التي تشكل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية .
ويثير الأمر مخاوف واسعة في بقية العالم، بما في ذلك الأردن المجاورة، الحليف الأميركي الذي وقع اتفاق سلام مع الدولة العبرية.
وبموجب اتفاق تشكيل حكومة الوحدة في إسرائيل بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، يمكن للحكومة الجديدة البدء اعتباراً من الأول من تموز/يوليو بتطبيق خطوة الضمّ.
وقال بومبيو الذي التقى نتانياهو في القدس الأسبوع الماضي، إنّ الفلسطينيين سيستفيدون من خطة ترامب التي تعدهم بدولة مستقلة منزوعة السلاح واستثمارات دولية.
وتابع استمر الفلسطينيون في رفض الجلوس ببساطة والدخول في مفاوضات على أساس رؤية الرئيس ترامب للسلام
وأعلن جو بايدن، منافس ترامب الديموقراطي المفترض في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، الثلاثاء معارضته لخطوة الضم، مشيرا إلى أنّ ذلك سيقوض آمال تحقيق السلام
وتدعم إدارة ترامب بقوة نتانياهو الذي يتمتع بشعبية لدى القاعدة الإنجيلية لترامب.
(أ ف ب)