شهد الأردن في الأسابيع الأخيرة حالات انتحار في عدد من المحافظات ولأعمار متفاوتة لأسباب مجهولة، فيما يعتقد مختصون أنها تعود لأسباب التباعد الإجتماعي وفقدان هؤلاء الأشخاص لمن يكون لهم داعما وسنداً، وأخرون يعتقدون أن عدم قدرة الشخص على توفير قوت يومه وفقدان الحلول يؤدي به للإنتحار معتقداً بأنه في ذلك ينهي مشاكله المستعصية.
وقال الطبيب النفسي علاء زايد للأردن اليوم أن حالات الإنتحار الأخيرة التي شهدتها المملكة خلال فترة الحظر والتباعد الإجتماعي بسبب جائحة كورونا قد يعود أسبابها لتأثيرالإعلام السلبي حول كورونا وتهويل الأوضاع التي تجري حولنا، مشيراً الى أن بعض المرضى المصابين بأمراض مزمنة لا يستطيعون تأمين أدويتهم وعلاجهم بسبب الفقر مما يؤدي لإنتحارهم .
وشهدت محافظات الممكلة ست حالات انتحار خلال الشهر الماضي منها حالتان في محافظة الزرقاء، الأولى في الهاشمية لعشريني شنق نفسه والثانية في الرصيفة لأربعيني شنق نفسه أيضا، أما الثالثة بمنطقة ماركا الشمالية في العاصمة عمان لثلاثيني أطلق النار على نفسه،والرابعة في محافظة المفرق بمنطقة أم الجمال لثلاثينية شنقت نفسها بمنزل ذويها، والحالة الخامسة بمحافظة معان إذ عثر على شاب شنق نفسه تحت شجرة، أما الحالة السادسة شمال اربد لعشريني أيضا شنق نفسه على شجرة.